بعد قرار عودة المؤتمرات والاحتفالات القبطية.. 4 موالد تنتظر زيارات المسيحيين.. موالد للعذراء ومارجرجس وللأنبا برسوم العريان.. وأسقف شبرا: ننتظر زوار "مسطرد" الاثنين المقبل

الجمعة، 04 أغسطس 2017 10:00 م
بعد قرار عودة المؤتمرات والاحتفالات القبطية.. 4 موالد تنتظر زيارات المسيحيين.. موالد للعذراء ومارجرجس وللأنبا برسوم العريان.. وأسقف شبرا: ننتظر زوار "مسطرد" الاثنين المقبل كنيسة - أرشيفية
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأنشطتها السنوية وجدول احتفالاتها بعدما طبقت قرار إلغاء المؤتمرات والرحلات بناءا على تعليمات أمنية يوليو الماضي بالاتفاق مع باقي الطوائف المسيحية، حيث ينتظر الأقباط في أغسطس الجاري وسبتمبر المقبل أكثر من مناسبة أهمها صوم السيدة العذراء الذى يبدأ الاثنين المقبل وحتى الـ21 من أغسطس الجاري بالتوازي مع بدء الاحتفالات بموالد العذراء في الكنائس والأديرة التي زارتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها لمصر.

مولد العذراء بجبل مسطرد.. في موعده

تزامنت احتفالات مولد  دير السيدة العذراء المحرق بالقوصية بمحافظة أسيوط، مع الفترة التي التزمت فيها الكنيسة بإلغاء احتفالاتها وموالدها، مما دفع الدير إلى إصدار بيان يعتذر فيه عن الاستمرار بالاحتفال بالموسم المعروف بـ«الـ ٢٦»، وهي الفترة من عيد الرسل حتى بدء صوم السيدة العذراء في 7 أغسطس الجاري، والدير يعتبر بمثابة الحج الثاني بعد القدس لأقباط مصر والعالم أجمع، إذ يضم ثاني أقدم كنيسة منذ رحلة السيد المسيح والعائلة المقدسة من بيت لحم في فلسطين والعكس، حيث أقامت العائلة المقدسة في هذا المكان فترة 6 أشهر و10 أيام، وهي أطول فترة عاشتها العائلة المقدسة في أي مكان بمصر، كذلك فإن إلغاء الاحتفالات قد تزامن مع نياحة "وفاة" الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير بعد صراع مع المرض وهو الأمر الذى صب في مصلحة الآباء الرهبان الذين حرصوا على توديع أبيهم ومعلمهم ودفنه في مقابر الرهبان بالدير.

أما الأديرة التي ستقام موالدها في موعدها، فيأتي على رأسها كنيسة السيدة العذراء بجبل مسطرد بشبرا الخيمة، وهي الكنيسة التي شهدت استحمام السيد المسيح في بئر بها، وتأسست فى القرن الثانى عشر الميلادى، وكان من تقاليد الآباء البطاركة، أن يقيم البطريرك بها قداس يوم 21 طوبة بالتاريخ القبطى، وهو يوم وفاة السيدة العذراء، وقد ذكرت كنيسة مسطرد بالكثير من كتب التاريخ الكنسى، وكان لها مكانة عظيمة بين الكنائس القديمة على مر العصور، حتى إنها كانت تابعة للكرسى البابوى فى القدس حتى سنة 1925، وذلك وفقًا لما ذكرته مراجع تؤرخ لتاريخ الكنيسة، بل كان الكثيرمن زوار القدس يكملون زيارتهم المقدسة بزيارة هذه الكنيسة.

مولد العذراء بجبل درنكة يستقبل الزوار وفق ضوابط

 كما يستقبل دير العذراء بجبل درنكة بأسيوط، زواره في موعدهم وقال أسقف أسيوط في عظته الأسبوعية الأخيرة أن الموسم الاحتفالى للعذراء مريم بجبل أسيوط، لن يتوقف، وسيفتح الدير أبوابه ليستقبل الزائرين والمصلين والوافدين من أنحاء مصر والعالم.

وعن التسهيلات التي يقدمها الدير لزواره قال الأنبا يؤانس : نعمل علي توفير ٢٠ أتوبيسًا، ومينى باص لصعود كبار السن والمرضى إلى الموضع المقدس، كما سيتم تركيب ١٧ بوابة إلكترونية عند بدايات الطريق للدعم الأمنى، مشددًا على منع صعود السيارات العامة والخاصة نحو الطريق الصاعد المؤدى لكنيسة الجبل أو استراحات الدير.

وتبدأ مراسم الاحتفال بخروج الشمامسة من كنيسة المغارة، حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء، وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء، حيث يزور آلاف المسيحيين والمسلمين الدير، وكنيسة المغارة الموجودة فى قلب الجبل، خلال احتفالية "مولد العذراء" التى يحضرها العديد من الجنسيات الاخري، وتساهم فى تنشيط السياحة الدينية.

مولد مارجرجس بميت دمسيس.. موعد مع البركة

عقب الانتهاء من احتفالات صوم العذراء، يبدأ الاحتفال بمولد القديس مارجرجس بديره بقرية ميت دمسيس بالدقهلية، حيث  أن المراجع التاريخية تروى أن أحد الأثرياء المصريين كان يزور القدس لأداء طقس التقديس، وزار ضريح القديس مارجرجس الذى دفن فى بلده «اللد» بفلسطين، ففكر فى إحضار رفات القديس مارجرجس ليؤسس عليها كنيسة فى مصر، حيث كانت الكنائس آنذاك تبنى على رفات القديسين، واستطاع بالفعل أن يحضر ذراعه، وفى طريق العودة تعطلت المركب القادمة من فلسطين إلى مصر وتوقفت قرب «ميت دمسيس»، ورأى الرجل صليبًا معلقًا فوق دير، فعلم أنه دير السيدة العذراء العامر، وقرر زيارته، وقتها ظهر القديس مارجرجس فى السماء لرئيس الدير بكامل هيئته وخرج لاستقبال الرجل، وتسلم ذراع القديس وأبلغ البابا اثناسيوس بالخبر، وقرروا تأسيس الكنيسة الأثرية هنا والتى يعود تاريخها إلى أكثر من 1500 عام، وتم تغيير اسم الدير ليحمل اسم القديس مارجرجس.

مولد الأنبا برسوم العريان.. الزاهد يتلقى طلبات شعبه

فى العاشر من  سبتمبر من كل عام تحتفل الكنيسة القبطية بمولد القديس العظيم الأنبا برسوم العريان، حيث تقام احتفالات كبرى بديره الشهير بحلوان، وتمت تسمية القديس بالعريان نظرا لكثرة نسكه وقناعته فكان يكتفي بأقل القليل من الملابس، ومع الزمن تمزقت ثيابه ولم يبق منها إلا القليل الذي يستر جسده، أما كلمة "برسوم " فأصلها عبراني أو سرياني ومعناها "ابن الصوم "، ويعلق الأقباط الكثير من الآمال والطلبات على زيارتهم لدير الأنبا برسوم حيث يكتبون له الرسائل أثناء الصلاة.

ومن جانبه، أكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة أن الأديرة تستقبل الزوار وسط ضوابط وتحذيرات أمنية تم إبلاغ كهنة الكنائس والخدام بها دون أن يؤثر ذلك على "عيد العذراء" الذى يبدأ الاحتفال به الاثنين المقبل في كنيسة مسطرد التابعة له.

وقال الأنبا مرقس لليوم السابع، إن كافة المؤتمرات الكنسية قد تم نقلها إلى داخل الكنائس احترازيا بدلًا من بيوت المؤتمرات والرحلات الأمر الذى خلق حالة من التركيز فى الخدمة على حد تعبيره، على أن يرأس الاثنين المقبل أول قداس في صوم العذراء بمقر الكنيسة.

كانت الكنائس المصرية قد أعلنت الشهر الماضي إيقاف الرحلات والمؤتمرات القبطية وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية، القس بولس حليم، آنذاك إنه من غير الملائم تنظيم فعاليات كهذه في الظروف الأمنية الحالية، مؤكدا إلغاء جميع الرحلات والمؤتمرات الكنسية، وذلك بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة