تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات المستشار أحمد ربيع، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، فى مقتل "نقاش" على يد مطلقته وزوجها بالسلام، وذلك بعد أن ألقى رجال قسم شرطة السلام القبض عليهما.
"سيدة" مرتكبة الواقعة، تبلغ من العمر 42 عاما، تزوجت 5 مرات وأنجبت 8 أبناء، واتخذت الدعارة عملا لها وحرصت فى كل زيجاتها على اختيار الرجل الذى يعاونها على استكمال مسيرتها فى استقطاب راغبى المتعة والاتفاق معهم على الأجر قبل الاختلاء بها.
واستمر حالها هادئا حتى تزوجت "راضى" نقاش يبلغ من العمر 45 عاما، واتفقا منذ بداية زواجهما على استكمال مسيرتها فى الدعارة مقابل الأموال، فكان "عبد الراضى" يعاونها من خلال اختيار الزبائن وإقرار التسعيرة المناسبة لكل شخص.
بعد سنوات من زواج "سيدة" وعبد الراضى اختلفا لإصرار الزوج على الحصول على نسبة كبيرة من الأموال على حساب زوجته الساقطة، فقررت سيدة أن تعتمد على ذاتها وتستكمل مسيرتها بمفردها، وبعد طلاقها بأشهر تعرفت على سائق ميكروباص يدعى "عبد الناصر" تزوجته عرفيا، واتفقا على ممارسة عملها لكنه استأجر لها شقة تمارس فيها الدعارة، بدلا من ترددها على شقق الزبائن.
وكشفت المتهمة خلال تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة برئاسة المستشار اسلام الجوهرى، وإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، أن زوجها الجديد "عبد الناصر" كان دوره أن يجلس فى صالة المنزل ينتظر حتى ينتهى "الزبون" من ممارسة الرذيلة معها، ثم يحاسبه ، لافتة إلى أنها فى يوم ما فوجئت باتصال هاتفى من مطلقها "راضى" يطلب رؤيتها لأمر هام، وعندما قابلته فوجئت به يعلم كل شيء عن عملها الجديد، وطلب أن يعاونها فى استقطاب الرجال، مقابل نسبة من الأجر، وعندما رفضت هددها بأنه سيفضحها أمام أبنائها، فاستجابت وبدأ مطلقها الآخر يجلب إليها الزبائن ويجلس بجوار زوجها الجديد يتقاسما الأموال.
وذكرت المتهمة، أمام النيابة، أنها فوجئت بمطلقها يهددها، بفيديوهات تجمعها مع زوجها الجديد على الفراش، حتى يضمن أنها لن تغدر به وتترك العمل معه يوما ما، جلست المتهمة مع زوجها سائق الميكروباص يخططان للتخلص من "مطلقها" الذى بات يهدد عملهما.
أوضحت الساقطة: جوزى قال لى لازم نخلص منه ده أكل عيشنا ولا يمكن نسيبه"، وعليه دعوناه للعشاء وقضاء ليلة ساخنة وعندما جاء أحضرت أنا كافة أنواع المخدرات، وبعد أن تعاطي الحشيش أسرع زوجى وضربه بـ"سخان شاى" على أذنيه ففقد وعيه نتيجة إصابته بنزيف حاد فى المخ وبعد عدة دقائق تأكد موته فوضعناه فى "جوال" لففناه بـ "سجادة" وتوجهنا به إلى منطقة نائية بمنطقة السلام وتركنا الجثة بجوار صندوق قمامة.
وألقت الشرطة القبض على المتهمة وزوجها، وباستجوابها اعترفت وذكرت خلال التحقيقات: أنا معترفة أيوه قتلته إن شا لله اتعدم فى ميدان عام"، فأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف عطاالله
اشكال ضالة
هذا الفصيل الموجود بيننا فى المجتمع لا فائدة منه الا ان ينشر الرذيلة بجميع انواعها واشكالها .. يجب تطهير المجتمع منه والاعدام فورا