يكشف الكاتب الصحفى محمد ثروث فى كتابه الأوراق السرية لمحمد نجيب أول رئيس لمصر والصادر عن سلسلة كتاب "الجمهورية" عن شهر أغسطس 2017.
وأوضح محمد ثروث، أن ما حدث إنصافا لتاريخ محمد نجيب الذى اختفى لفترات وتم تهميشه فترات أخرى، كما قامت القوات المسلحة بإنشاء متحف محمد نجيب داخل القاعدة، والذى يحكى تاريخ ثورة يوليو ويعرض السيرة العسكرية والإنسانية للأب الروحى لها اللواء محمد نجيب، والذى تصدر اسمه قيادة الثورة أمام العالم أجمع فى مرحلة مهمة من تاريخ البلاد.
وقال محمد ثروت مؤلف الكتاب: "لولا جهود فردية قام بها البعض ممن ينتمون لتلك الفترة، بحكم قربهم من مواقع الأحداث، بل وصناعتهم لها أحيانا، لسقطت لتلك الفترة من سجلات التاريخ".
يتناول الكتاب قصة الجذور الخاصة بالرئيس الراحل، من حيث النشأة والأسرة والدراسة والتربية والعسكرية، ثم يعرج الكتاب على الحياة العسكرية الحافلة للرجل وما قدمه من خدمات جليلة للقوات المسلحة ولمصر، وكيف اكتسب شعبية جارفة بين الضباط وبين الجماهير أيضا، أهلته ليكون قائدا للثورة ووجهها المشرف فى ظرف صعب، حتى وصل لأزمة مارس 1954، التى انتهت باستقالته وتركه حكم البلاد.
وخصص الكاتب الجزء الثانى من الكتاب، لعرض الوثائق الأوراق السرية عن حياة الرجل، وكيف تولى قيادة الثورة؟، ولماذا تركها؟، وكيف قضى حياته بعدها فى إقامته الجبرية بفيلا زينب الوكيل بالمرج؟.
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
محمد نجيب (الرجل المفترى عليه)
كان راجل طيب وغلبان، وعسكري محترم ومحترف، وأفضل بكثير من صلاح سالم وممدوح سالم وعبد الحكيم عامر وغيرهم من حرافيش ثورة يوليو