قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن نهر النيل مازال أقل من مستوى الخطر وفقا لكافة المعايير الدولية، وأن الوزارة والدولة تحرص على الاستمرار في خطتها الطموحة للتخلص من كل ما يمكن أن يسبب تلوثه أو التقليل من جودة مياهه، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما مايشدد على تنفيذ هذه الخطة فضلا عن تشديده على القيام بكافة الدراسات الضرورية الخاصة بالأثر البيئى عند الشروع فى أى مشروع جديد.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، فى ندوة عقدت بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأضاف أن وزارة البيئة تقوم بالعديد من الإجراءات التى تتعلق بالارتقاء بحالة البيئة فى مصر خاصة تلك التى تمس مصلحة المواطنين فى المقام الأول .
وأشار إلى أن ميزانية وزارة البيئة بجهازيها لاتزيد عن 400 مليون جنيه، تأتى من الخزانة العامة بالإضافة إلى الموارد الأخرى من المشروعات الأجنبية و المليارات المخصصة للصرف الصحى والصرف الصناعى ودور الوزارة هو إحداث تناغم بين هذه الاستثمارات وتحديد الأولويات .
وأكد أن الصرف الصحى يستهلك أكثر من 50 % من استثمارات الدولة فى مجال البيئة نظرا لأن مشكلة الصرف الصحى تعد من أهم وأخطر مشاكل البيئة فى مصر، وبالتالى كان التركيز على الصرف الصحى ودور الوزارة يتمثل فى التفتيش على محطات المعالجة حيث أن جهاز شئون البيئة لديه حق الضبطية القضائية، منوها إلى أنه من الجيد أن تكون وزارة التخطيط هى الرائدة والمسئولة عن استراتيجية التنمية المستدامة 2030 حتى يمكن إدماج البعد البيئى فى خطط الوزارات المختلفة.
وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية هذا العام، أكد فهمى أن المخالفين الذين يحرقون قش الأرز سيلقون عقوبات شديدة ورادعة لأن الوزارة وفرت لهم كافة التسهيلات والحوافز، وبالتالى لن يسمح لهم بمخالفة القواعد، معلنا فى هذا الصدد أن التحليل الاقتصادى يشير إلى أنه نظرا لارتفاع سعر العلف بسبب إرتفاع سعر الدولار فسيزيد الإقبال على المادة الغذائية الثانوية وهى قش الأرز .