أكد رئيس تيار الغد السورى المعارض، أحمد الجربا، لأبناء الشعب السورى استمراره فى مشروع التهدئة، موضحا أن الشعب السورى قدم الدماء لينعم بالحرية الكرامة لا لتتحول سوريا لساحة مستباحة من تنظيمات الجهاد العالمى، مشيرا إلى ان الشعب السورى ثار ضد الاستبداد عام 2011 ولن يقبل بتصدر المشهد من جاؤوا من خارج الحدود، رافضا تواجد البغدادى والجولانى والشيشانى.
وأوضح الجربا خلال كلمة له فى مؤتمر صحفى بأحد فنادق القاهرة الكبرى، اليوم السبت، انه تم انجاز ما تم الاتفاق عليه للتهدئة فى الغوطة الشرقية متوجها بالشكر لجيش الإسلام لاتخاذهم قرار يحفظ دماء السوريين ويحافظ على ثوابت الثورة السورية.
وكشف أحمد الجربا سبب تعرض بعض المناطق للقصف فى عين ترما وزملكا وجوبر وغيرها من المدن، مؤكدا ان عدم توقيعِ فيلق الرحمن - المسيطر على هذه البلدات - على اتفاقية الغوطة فى القاهرة، داعيا إياهم للانضمام للاتفاق أو تفويضهم لأحد أطراف الغوطة للتوقيع على الاتفاقية، لينعم السوريين فى كامل الغوطة بالأمنِ والسلامة، محملا إياهم كل قطرةِ دم سفكت فى الغوطة منذ إبرام الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ فى 22 يوليو الماضى.
وتيار الغد السورى هو تيار وسطى يضم كافة أطياف المجتمع السورى بعيدا عن التطرف، ويسعى لحل الأزمة السورية بآليات واضحة وحاسمة ووقف نزيف الدم السورى، وعودة المهجرين إلى سوريا وتعمير البلاد التى تعانى من الخراب والدمار منذ أكثر من 6 سنوات.
ووقع رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا اتفاقين لخفض التعصيد فى الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالى بوساطة مصرية وضمانة روسية، وهو الاتفاق الذى من شأنه وقف نزيف الدماء فى سوريا وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للمنطقتين المحاصرتين منذ ما يقرب من 4 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة