هاجم حشد موكب زعيم المعارضة الهندية راهول غاندى بالحجارة أثناء زيارته مناطق ضربتها الفيضانات فى ولاية جوجارات فيما ألقى قادة حزبه بالمسئولية فى ذلك على أنصار رئيس الوزراء نارندرا مودى.
وحاول الحشد الذى كان يرفع رايات سوداء وقف موكب غاندى الجمعة. وفيما لم يصب فى الهجوم، هشمت نوافذ سيارته بحسب مشاهد التلفزيون.
وقامت الشرطة بتوقيف شخص وتجرى تحقيقات فى الحادثة، بحسب وكالة برس تراست اوف انديا.
ينتمى راهول غاندى (47 عاما) إلى سلالة نهرو-غاندى التى حكمت الهند لعقود من خلال حزب المؤتمر. ويسعى غاندى لاعادة إحياء الحزب إثر خسارته فى الانتخابات العامة عام 2014 وسلسلة من الهزائم فى انتخابات الولايات منذ ذلك الحين.
واتهم عدد من كبار قادة حزب المؤتمر حزب الشعب الهندى (باراتيا جناتا) الحاكم بتدبير الهجوم على غاندى نائب رئيس حزب المؤتمر.
وتنظم ولاية جوجارات، مسقط رأس مودي، فى كانون الاول/ديسمبر انتخابات يسعى فيها حزب الشعب للاحتفاظ بالسلطة.
وقال متحدث باسم حزب المؤتمر "تهشمت نوافذ سيارة نائب رئيس حزب المؤتمر فى هجوم منظم نفذه بلطجية، وأصيب فيه أفراد أمن. على حزب الشعب أن يدرك أن الحقيقة لا يمكن اسكاتها".
وقال مسؤول آخر فى حزب المؤتمر هو غلام نبى آزاد، إن الهجوم نفذه عمدا حزب الشعب لاثارة جو من الخوف فى غوجارات قبل الانتخابات.
وكتب غاندى على تويتر قائلا إن الهجوم لن يثبط عزيمته.
وقال "نارندا مودى والشعارات والرايات السود والحجارة لن تثنينا ... سنضع كل قوتنا فى خدمة الشعب".
التقى غاندى لاحقا بضحايا الفيضانات فى منطقة بناسكانتا بولاية غوجارات حيث تسببت الفيضانات الناجمة عن الامطار الموسمية فى مصرع أكثر من 200 شخص حتى الآن.
