تبدأ غدا الأحد احتفالات مولد "السيدة العذراء" بجبل درنكة فى أسيوط، فى ذكرى لجوء العائلة المقدسة إلى ذلك المكان فى مغارة بحضن الجبل الغربى بأسيوط، فى رحلة الاختفاء من بطش الرومان.
ويشارك فى الاحتفالات الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، والتى تبدأ غدا وتستمر حتى 21 أغسطس الحالى وهى الفترة الزمنية التى مكثتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها بمصر فى هذا المكان.
وترجع أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربى، إلى مجىىء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحرى، فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربى، حيث المغارة المعروفة التى حلت بها العائلة المقدسة.
ويعد دير السيدة العذراء من اهم المزارات الدينية والسياحية بمحافظة أسيوط ويبلغ ارتفاع دير العذراء، بالجبل الغربى لمدينة أسيوط، 120 مترًا عن مستوى سطح الأرض الزراعية، بالإضافة إلى أنه يبعد عن مدينة أسيوط مسافة أكثر من 9 كيلومترات، وتبلغ المدة الزمنية للوصول إلى الدير بالسيارة من 15 إلى 30 دقيقة.
ويمتاز موقع الدير بسهولة الوصول إليه، حيث يقطع الزائر مسافة الـ3 كيلومترات من غرب المدينة ثم يتوجه إلى قرية درنكه، ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلومتر وفى نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير، بالإضافة إلى قربه من الطريق الدائرى والذى يبدأ عند الكيلو 3 قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهة الشمالية وعند الكيلو 4 من الجهة الجنوبية.
وتعود أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربى، إلى مجىء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحرى فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربى حيث المغارة المعروفة التى حلت بها العائلة المقدسة.
ويوجد بدير العذراء مجموعة من الكنائس، أقدمها كنسية "المغارة، والتى يبلغ طول واجهتها نحو 160 مترا وعمقها 60 مترا، وهى منذ نهاية القرن الأول المسيحى، وجدير بالذكر أن مغارة الدير ترجع إلى نحو 2500 ق.م، كما يوجد أيضًا بالدير الكثير من الأبنية التى يصل بعضها إلى ارتفاع الـ5 أدوار، وبها قاعات كبيرة للخدمات الدينية والاجتماعية والأنشطة الفنية، وحجرات للضيافة والإقامة.
ويعد القديس يوحنا الأسيوطى من أشهر الذين عاشوا بالدير العذراء، منذ أن بدأت حركة الرهبنة فى القرن الرابع المسيحى وتمت إقامة أديرة عديدة للرهبان والراهبات.