كشف رجال مباحث القاهرة، لغز إختفاء طالبة 11 عاما ، عن مسكنها بمنطقة المرج، حيث تبين أن زوجة والدها وراء مقتلها والتخلص من جثمانها داخل جوال، وإلقاء الجثة فى مياه الصرف الصحى بالمنطقة، فتم ضبطها واعترفت بجريمتها، بسب تعدى المجنى عليها على نجلها بالضرب، وأنها قامت باستفزازها بأنها ستخبر والدها بأنها تعدت عليها بالضرب، الأمر الذى أثار حفيظتها وطعنتها بسلاح أبيض.
تفاصيل تلك الواقعة، بدأت مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة المرج، بلاغا من "عوض ج إ " 38 سنة، فني تبريد وتكييف، بغياب ابنته "نادية ع ج " 11 سنة، طالبة، ولم يتهم أحدا أو يشتبه فى غيابها جنائيا.
من خلال التحريات والنشر عن مواصفات المتغيبة بمحل إقامتها والمناطق المجاورة، وردت معلومات لضباط مباحث القسم من "يسرية ع م" 57 سنة، ربة منزل، و"فاطمة ع ع " 37 سنة، عاملة بمعهد أزهرى، بمشاهدتهما زوجة المبلغ "ثناء م ر " 34 سنة، ربة منزل، فى وقت اختفاء المتغيبة بحوزتها جوال بلاستيك كبير ألقت به بمنطقة الصرف الصحى "الرشاح - مياه راكدة ".
تم تشكيل فريق بحث، وأكدت التحريات صحة الواقعة، وأن زوجة المبلغ وراء اختفاء المتغيبة، فتم ضبط المتهمة، وبمواجهتها، وتضييق الخناق عليها اعترفت أمام اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، بارتكاب الواقعة، وقررت أن المجنى عليها تعدت على نجلها - عامان ونصف العام- بالضرب، وعقب ذلك استفزتها المجنى عليها بأنها ستخبر والدها بأنها تعدت عليها بالضرب، الأمر الذى أثار حفيظتها فقامت بطعنها بسلاح أبيض "سكين" محدثة إصابتها بـ 2 طعنة بالرقبة، أودت بحياتها ثم غطت الرأس والرقبة داخل كيس بلاستيك حتى لا تتناثر الدماء ثم وضعتها داخل جوال بلاستيك وتخلصت منها بمنطقة العثور عليها.
تم بإرشادها العثور على الجوال وبداخله جثة المتغيبة وتعرف عليها المبلغ من خلال ملابسها، وضبط السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحالها اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، إلى النيابة التى تولت التحقيق.