عثرت الأجهزة الأمنية على قطع آثار فى منزل مواطن بقرية شوشة على بعد ما يقرب من 6 كيلو من مركز سمالوط تعود للملك سيتى الثانى.
وضبطت الشرطة القطع الأثرية فى منزل "سامى .ل.م" 62 سنة بالمعاش، وذلك فى مساحة خالية غير مسقوفة وبداخلها حفرة تقدر مساحتها 4 ×8 بداخلها، وفى الأعلى أحجار كبيرة ضخمة.
المنزل يقع بقرية شوشة التابعة لمركز سمالوط داخل حارة صغيرة، بجوار مسجد ، حيث تلاحظ أن موقع الحفر يوجد بمنزل مهجور عبارة عن مدخل لا يتجاوز متر ونصف بطول يقدر بحوالى 8 أمتار، كما أن المنزل غير مسقوف ومن الخلف سور مرتفع يفصل بين المنزل والمنازل الأخرى.
البداية كانت بوصول بلاغ تلقاه ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا من اللواء هشام قدرى مدير مباحث السياحة والآثار، يفيد بإخطاره من العقيد محمود حمدى رئيس مباحث السياحة والآثار بالمنيا، بورود معلومات تؤكد قيام "سامى .ل" 62 سنة بالمعاش ومقيم بقرية شوشة بمركز سمالوط بأعمال حفر بمنزله لاتخاذ الإجراءات القانونية ، تم استئذان النيابة العامة وبالانتقال تبين وجود حفرة بالمنزل 4 × 8 بها مستخرجات حفر بها تكاسير فخارية وبعض القطع الحجرية مختلفة الأحجام، الخاصة بالبناء الأثرى.
كما تم ضبط لوحة حجرية عليها خرطوش ملكى يرجع للمك سيتى الثانى، ولوحة مدون عليها مفتاح الحياة ومائدة قرابين ومطحن من الحجر الجيرى و14 آنية فخارية مختلفة الأشكال والأحجام.
وأمرت النيابة بالتحفظ على الموقع وتحريز المضبوطات وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التصرف، كما تم تعيين خدمات أمنية على الموقع منعا للتلاعب به.
ومن جانبه، كلف المستشار أسامة عبد المنعم المحامى العام لنيابات شمال المنيا بتشكيل فريق للمعاينة والفحص، كما كلف جمال السمسطاوى مدير عام أثار مصر الوسطى بتشكيل لجنة لفحص الموقع وإعداد تقرير عن الموقع وأهميته وهل هناك صحة لما تردد عن وجود معبد تحت الأرض.
ومن جانبه، أكد اللواء هشام قدرى فى تصريحات صحفية، أن الآثار المكتشفة تخص الملك سيتى الثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة