بعد دعوات "العزل المبكر".. الجمهوريون يبحثون عن "بديل ترامب".. اتصالات داخل الحزب مع جماعات المصالح لاختيار مرشحى"2020".. حاكم أوهايو ومايك بنس الأبرز.. والبيت الأبيض: كل جمهورى طموح يعلم أن الرئيس مازال قويا

الأحد، 06 أغسطس 2017 01:31 م
بعد دعوات "العزل المبكر".. الجمهوريون يبحثون عن "بديل ترامب".. اتصالات داخل الحزب مع جماعات المصالح لاختيار مرشحى"2020".. حاكم أوهايو ومايك بنس الأبرز.. والبيت الأبيض: كل جمهورى طموح يعلم أن الرئيس مازال قويا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والبيت الأبيض
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلافات مفتوحة وأزمات لا تعرف خطاً للنهاية دفعت الحزب الجمهورى للبحث مبكرا عن مرشح بديل للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى لم يتم بعد عامه الأول فى البيت الأبيض، والذى يواجه دعوات ومطالب متعدده بـعزله من منصبه بتهم من بينها انتهاك الدستور وعرقلة سير العدالة فى قضية التدخلات الروسية فى الانتخابات الأخيرة، والتى أقال على إثرها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق جيمس كومى قبل أن ينتهى من تحقيقاته فيها.

 

وعلى الرغم من عدم إعلان الرئيس الأمريكى، موقفه من الترشح لولاية رئاسية ثانية، إلا أن الأزمات المتكررة التى كان سببا فيها أو تلك التى اصطنعها منذ انتخابه بداية من حظر السفر، وصولا إلى إقالة جيمس كومى، بخلاف صراعاته المفتوحة مع وسائل الإعلام الأمريكية واتهامها الدائم بالكذب والتحامل وعدم الحياد، جميعها فتحت الأبواب داخل أروقة الحزب الجمهورى للبحث عن مرشح بديل لترامب فى انتخابات 2020.

 

واستطلعت صحيفة "نيويورك تايمز" بحسب تقرير لها اليوم، آراء 75 قياديا بالحزب الذى ينتمى إليه ترامب، بشأن ما إذا كان الرئيس يعتزم الترشح لولاية ثانية، إلا أن جميعهم أعربوا عن شكوك واسعة فى إمكانية خوض الملياردير الجمهورى السباق الانتخابى مرة أخرى، وهو ما عبر عنه السيناتور الجمهورى البارز جون ماكين بقوله : "نرى ضعفا فى هذا الرئيس.. ليس جيدا ما نحن فيه الآن".

 

وفى تقريرها، قالت الصحيفة الأمريكية، إنه على الرغم من أن فترة ترامب الأولى لا تزال فى بدايتها إلا أن الشخصيات البارزة فى حزبه قد بدأوا بالفعل ما هو بمثابة حملة ظل لانتخابات 2020،  كما لو أن ساكن البيت الأبيض حاليا ليس مشاركا.

 

وأوضحت أن المرشحين المحتملين يشجعون بعض أبرز المتبرعين للحزب ويتوددون لجماعات المصالح المحافظة ويعززون حظوظهم بحذر. ولم يقدم ترامب أى إشارة على أنه سيرفض السعى لولاية ثانية. إلا أن الفوضى الهائلة التى تحيط بالرئاسة الحالية، واتساع تحقيقات روبرت مولر عن التدخل الروسى والشكوك حول ما سيقوم به ترامب فى الأسبوع القادم ناهيك عن الانتخابات المقبلة، دفعت الجمهوريين للقيام بخطوات سياسية لم يسمع بها أحد فى هذا الشأن. 

 

وردت متحدثة باسم البيت الأبيض، على سؤال حول الجمهوريين الذين يبدو أنهم يضعون نصب أعيينهم انتخابات 2020، بالقول إن الرئيس قوى مثلما كان دوما فى أيوا، التى انطلق منها ترشحه للرئاسة، وكل جمهورى طموح يعرف هذا.

 

وعن الأسماء البديلة التى يدور حولها النقاش فى الغرف المغلقة وأروقة الحزب الجمهورى، قالت الصحيفة إن فى مقدمتها جون كاسياك، حاكم أوهايو، الذى شارك فى السباق التمهيدى الجمهورى 2016 ورفض أن يستبعد أن يشارك فى 2020 وأشار لمساعديه أنه قد يترشح مرة أخرى لو لم يسعى ترامب لفترة ثانية.

 

ومن بين الأسماء أيضا نائب الرئيس مايك بنس الذى قالت الصحيفة إنه على الرغم أنه من المعتاد أن يكون لنائب الرئيس جدول سياسى كامل، إلا أن بنس ذهب لخطوة أبعد وأسس قاعدة قوى مستقلة وعزز مكانته كوريث ترامب، كما عزز نفسه باعتباره القناة الرئيسية بين المانحين الجمهوريين والإدارة.

 

إلا أن المتحدث باسم بينس نفى ما يقال عن استعداده للترشح، وقال إنها أخبار كاذبة، وليس أكثر من مجرد تمنى من النيويورك تايمز.

 

ومن تنصيبه فى يناير الماضى، يعانى الرئيس الأمريكى العديد من الأزمات فى مقدمتها خلافاته الدائمة مع الصحافة الأمريكية، فضلا عن أزمة التدخلات الروسية فى انتخابات 2016 والتى يواجه خلالها اتهامات باشتراك أفراد أسرته وفريقه الانتخابى فى نشاط مشبوه مع مسئولين وقراصنة روس للتأثير على العملية الانتخابية التى قادتها لدخول البيت الأبيض على حساب منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون التى خسرت الانتخابات على الرغم من استطلاعات الرأى وتقارير مراكز الأبحاث التى توقعت حسمها فوزا سهلا فى المعركة الانتخابية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة