أصدر الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قرار وزارى رقم 252 بتاريخ 5 أغسطس 2017، بشأن قبول التلاميذ ذوى الاحتياجات البسيطة بمدارس التعليم العام.
و نص القرار على أن يطبق نظام الدمج للطلاب ذوى الإحتياجات البسيطة بالفصول النظامية بمدارس التعليم العام الحكومية، والمدارس الخاصة، ومدارس الفرصة الثانية، والمدارس الرسمية للغات، والمدارس التى تدرس مناهج خاصة فى جميع مراحل التعليم قبل الجامعى ومرحلة رياض الأطفال، وبما يختاره ولى أمر الطفل ذو الاحتياجات فى إلحاق طفله بمدرسة دامجة أو مدرسة تربية خاصة.
وتلتزم المدارس التى تطبق هذا النظام بالإعلان عنه داخل وخارج المدرسة.
وأكد القرار أن كل المدارس دامجة، بما فيها مدارس الفرصة الثانية (التعليم المجتمعى) ، و من حق الطالب ذو الاحتياجات الخاصة الذى تنطبق عليه الشروط، أن يدمج بأقرب مدرسة لمحل إقامته، ويفضل أن تتوافر بها غرفة مصادر أو غرفة للمعرفة، وألا تزيد نسبة التلاميذ ذوى الاحتياجات عن 10 % من العدد الكلى للفصل بحد أقصى 4 تلاميذ، على أن يكونوا من نفس نوع الإعاقة.
وأشار القرار إلى أنه يتم إلحاق الطالب بمدارس التربية الخاصة أو مدارس الدمج، وفقًا لما يختاره ولى أمر الطالب ذو الاحتياجات.
.وأكد القرار على ضرورة أن يبلغ سن الإلتحاق بالصف الأول الإبتدائى بمدارس الدمج من 6 إلى 9 سنوات، وفقًا لقانون التعليم، ويجوز فى حالة وجود أماكن النزول بالسن إلى 5 سنوات ونصف مع عدم الإخلال بالكثافة المقررة.
ويتم قبول الطلاب ذوى الإحتيجات البسيطة الذين ينطبق عليهم النظام على النحو التالى:
بالنسبة للإعاقة البصرية ، يتم قبول جميع درجات الإعاقة البصرية (الكفيف – ضعيف البصر) ، ويقبل بمدارس الدمج الطالب الكفيف وهو من تقل حدة إبصاره عن 6/60 ، وكذلك يقبل ضعيف البصر والذى تبلغ درجة إبصاره 6/60 فى العينين أو العين الأقوى أو بعد التصحيح باستخدام النظارة الطبية، كما يقبل أيضًا التلاميذ المصابون بتلازمة إرلن.
وبالنسبة للإعاقة الحركية: يتم قبول جميع درجات الإعاقة الحركية، والشلل الدماغى هو أحد أنواع الاعاقات الحركية التي يتم قبولها بمدارس الدمج ، ويتم استثناء الحالات الشديدة والحادة من القبول بمدارس الدمج.
وعن الإعاقة السمعية: يشترط للقبول ألا يزيد مقياس السمع لدى الطالب ذو الاعاقة السمعية المتقدم للدمج عن 70 ديسيبيل ، ولا يقل عن 40 ديسيبيل بإستخدام المعينات السمعية ، مثل سماعة الأذن الشخصية أو حالات زراعة جهاز قوقعة الأذن.
وبالنسبة للإعاقة الذهنية، يشترط للقبول ألا تقل درجة الذكاء عن 65 ، وألا تزيد عن 84 بإستخدام مقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة أو الخامسة ، مع مراعاة الصفحة النفسية ، وبما يتوافق مع نتائج مقياس السلوك التكيفى المناسب للدمج الكلى.
وتتضمن الإعاقة الذهنية جميع المتلازمات التي تندرج تحت الاعاقة الذهنية البسيطة ، والتي تكون درجة ذكائها من 65 إلى 84 على مقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة والخامسة) الاعاقة الذهنية البسيطة.
أما ضعفاء التعلم فهم التلاميذ الذين يكون التحصيل الدراسى لديهم منخفضاً في جميع المواد الدراسية بشكل عام ، مع عدم القدرة على الاستيعاب ، بسبب انخفاض معدل الذكاء لديهم، وتتراوح درجة ذكائهم من 68 إلى 84 على مقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة أو الخامسة).
أما عن اعاقات اضطراب طيف التوحد و فرط الحركة ، وتشتت الانتباه ، والتى يصدر بشأنها قرار من التأمين الصحي أو المستشفيات الحكومية أو الجامعية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن يكون القرار ممهوراً بخاتم شعار الجمهورية.
وأوضح القرار أنه لا يتم قبول التلاميذ متعددى الإعاقة بمدارس الدمج ـويتستثنى من ذلك الاعاقة الحركية حيث أنها لا تؤثر فى عملية التحصيل الدراسى، وتتولى إدارات التربية الخاصة بالتعاون مع الإدارات العامة المعنية التالية (التعليم المجتمعى – رياض الأطفال – المدارس الرسمية للغات – التعليم الإبتدائى – التعليم الإعدادى – التعليم الثانوى- التعليم الخاص ) ، والمؤسسات المرتبطة مع الوزارة بإتفاقيات تعاون مشتركة وموافقات أمنية صريحة بتنظيم برامج لرفع الوعى بالإعاقة وذوى الإعاقة من خلال (ورش عمل – محاضرات – لقاءات تنويرية ) .
ويتم تفعيل وحدة التدريب بالمدرسة لخدمة نظام الدمج أو تنظيم تدريبات للمعلمين، بشرط أن تكون معتمدة من الأكاديمية المهنية للمعلمين، بعد الحصول على موافقة مدير مديرية التربية والتعليم المختص.
أما عن الطلاب ذوى الاعاقة الذين تم إلتحاقهم بمدارس الدمج أو تم الموافقة لهم على إجراء امتحانات موضوعية قبل صدور القرار 42 لسنة 2015 ، وكانت درجة ذكائهم 59 ، يستمر وجودهم بالمدارس حتى الإنتهاء من دراستهم قبل الجامعية دون المساس بحقوقهم التى اكتسبوها من قبل.
عدد الردود 0
بواسطة:
العيون المصرية
مثل هذا الوزير
لطالما بح صوتنا ولا حياة لمن تنادى .. نداء للسيد رئيس الجمهورية .. أعلم علم اليقين أنك تحب هذا البلد لذلك فلن أكثر من الحديث .. ولكن هذا الوزير غير جدير ليس بالكرسى الذى يجلس عليه بل كونه مسئولا عن جيل سيصبح بدون مستقبل فبدلا من أن يُحسِن من التعليم وينهض بمستواه الذى إنحدر كثيرا وبدلا من مواجهة نوعية سيئة من المعلمين لايراعون ضميرهم فى عملهم ورقيبهم يحتاج لرقيب آخر فإذا به يجذب العملية التعليمية لمزيد من الإضمحلال والتدهور بتحويله الصف السادس لصف نقل بدلا من شهادة رغم نتائجها السيئة وهى شهادة فما بالنا بتحويلها لنقل ودليل غباء إتخاذ القرار أنه يحاول أن يوهمنا أن تصحيح إمتحانات الصف السادس يكون بمدرسين من خارج المدرسه فمن أين جاء هذا المدعوا بهذه الخزعبلات .. الإمتحان داخل المدرسة وبمعلمى المدرسة وطبعا كل مايهمهم مستوى مدرستهم فماذا هم فاعلون ؟ فهل هناك مايمنعهم من حل إمتحانات هذا الصف لتلاميذهم سواء بالإملاء أو بطرق أخرى قبل أن يصل ورق الإمتحان لمن سيصححه من خارج المدرسه... والنكته الأخرى للمحترم أن هؤلاء المعلمين الذين أعنيهم بعدم مراعاة ضمائرهم فى القيام بواجبهم نحو التلاميذ المسئولين عن تعليمهم وكذلك مديريهم وموجهوهم ورؤساء القطاعات فالكل مسئول عن فساد التعليم بمصر تعليميا وأخلاقيا وسلوكيا فإتخذ قرارا بتلاميذ الإعاقة.. فبالله عليكم كيف لمعلم ومدير وموجه ورئيس قطاع لايقومون بعملهم بما يرضى الله فهل أضع لهم تلاميذ بمثل هذه الحالات ؟