نشر فريق من العلماء، فى وقت سابق من هذا الأسبوع، بقيادة باحثة فى جامعة أوريجون للصحة والعلوم، دراسة تبين أنه من الممكن تغيير الحمض النووى للجنين البشرى لمنع المرض الخلقى.
ويستخدم العلماء التكنولوجيا لتطوير السبل العلاجية الفعالة لمجموعة من الأمراض، بما فى ذلك السرطان والسكر والأمراض الأخرى المزمنة.
وأثارت الدراسة المنشورة نقاشًا حول طرق استخدام التكنولوجيا التى تسمى بـ "CRISPR-Cas9"لتعديل الجينات البشرية وإلى أى مدى قد يخدم ذلك البشرية.
وتحدثت صحيفة نيوزويك الأمريكية مع العالمة جنيفر دودنا، عالمة الأحياء الدقيقة فى جامعة كاليفورنيا، بشأن اكتشاف تقنية حديثة لاختراق الجينات البشرية وتعديلها، وحول مدى سرعة التقدم التكنولوجى الذى تتوقع العالمة أن تراه فى المستقبل.
وسألت الصحيفة دودنا عن النتائج التى توصلت لها خلال أبحاثها، وردت قائلة إن الدراسة كانت مذهلة مضيفة أنه من الواضح أن المرء سيتمكن من تعديل الجينات البشرية الخاصة بالأجنة لتفادى الأمراض الوراثية قريبا".
وأضافت: "الدراسة تمت بطريقة تتيح للعيادات استخدامها حيث تمت دراسة الآليات التى من الممكن استخدامها لتعديل الأجنة وراثيًا، ووضعت الإجراءات اللازمة، ما يؤدى الى إتاحة تطبيقها قريبًا"، كما أوضحت دودنا أن التكنولوجيا الحديثة ستتيح لأصحاب الأمراض الوراثية المستعصية التزاوج والإنجاب دون قلق.
يذكر أن البحث قائم منذ خمس سنوات وتوصل لنتائج مذهلة فى وقت قصير بغرض التأثير إيجابيًا على حياة المرضى.