ككل عام، تقف العذراء بملابسها الزرقاء تضئ لنا كسماء ثانية، يتعلق بنظرتها الملايين، يوحي وجهها الصبوح بالشفاعة وتشي ابتسامتها بالاستجابة، البتول لا ترد طالبًا ولا يخذل الله من طلب شفاعتها، يلقبها الإنجيل بالممتلئة نعمة، ويحب الناس أن يسمونها بأم النور.
القديسة أم النور الحقيقي، تحب بلادنا فنتعلق بها، تزورنا في رحلتها المقدسة، تبارك قدماها أرضنا، يفتح الله لنا من بعدها أبوابًا وراء أبواب، كلما سارت خطوة تركت خلفها مولدًا يزورها الناس فيه ويرزقون، كلما سكنت كهفًا صار من بعدها نبعًا للخير والنور والبركة.
العذراء تحمم المسيح ببئر مسطرد
في رحلتها لمصر، الرحلة التي بشر بها الإنجيل" من مصر دعوت ابني"، مرت العذراء بمسطرد تلك المنطقة الفقيرة على أطراف القاهرة، حممت رضيعها المسيح في البئر، فاختلط مائه بمائنا، ونالت بلادنا من بركته، هذا الفيض الذى لا يجف حتى اليوم، فتقام للعذراء الموالد ولأجلها تصوم الكنيسة ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم خمسة عشر يومًا بدأت اليوم الاثنين، وتقيم الكنائس لأجلها الصلوات، قداسات صباحية، وصلوات عشية وبينهما أناجيل وتسبحة لا تتوقف، كل يمجد العذراء، ويمدحها، "السلام لك يا مريم السلام لك يا مريم يا غالية وثمينة ،السلام لك يا مريم يا فاضلة وأمينة"، تتردد في كل مكان، تتعطر بها الأجواء ويحل بها نور العذراء الذى ليس كمثله نور.
الأنبا مرقس خلال صلوات القداس
كهنة الكنيسة خلال القداس
رجل يرفع يديه فى الصلاة
الأنبا مرقس يقرأ أناجيل القداس
نساء يشعلن الشموع للعذراء
أطفال يشعلون الشموع
أمام أيقونة العذراء بالكنيسة
سيدة تحف صورة العذراء
فتاة تصلى أمام أيقونة العذراء
تشعل شمعة للعذراء فى مولدها
أمام صورة القديس مارجرجس
شموع للقديسين فى الكنيسة
حلوى وحمص من طقوس المولد
قربان فى محيط الكنيسة
حلوى المولد فى ساحة الكنيسة
فى بئر العذراء الأثرى
طفل ووالدته يزوران بئر العذراء
صليب قرب مزار المسيح
الكشافة تمنح الزوار مياه مقدسة
الأنبا مرقس يصلى لزوار الكنيسة
الأنبا مرقس يبارك نساء الكنيسة
الأنبا مرقس يتفقد رعايا الكنيسة
الأنبا مرقس وأطفال مدارس الأحد
أطفال الكنيسة يلتقطون صورة تذكارية مع الأسقف