تحاول إدارات التفتيش العامة على الشرطة الاتحادية البلجيكية، معالجة النقص الخطير الذى تم حصره مؤخرا فى عدد موظفيها، وهو ما سوف يؤثر سلبا على أداء الجهات الأمنية.
وأجمعت إدارات التفتيش البلجيكية فى بيان مشترك، على "أن هذا النقص لم يكن أبدا كبيرا من قبل، ولكننا الآن أصبح النقص كبير"، حيث يتوجب علينا كوحدة مراقبة لقوة الشرطة العمل بطاقتنا الحالية والتى تبلغ 75% فقط ".
وتفيد تقارير صحيفتى "هيت نيوسبلاد" و"زونداخ" البلجيكيتان، أن عدد الموظفين الذى يبلغ عادة 96 موظفا انخفض عاما تلو الآخر، وتعتبر المفتشية العامة هى الجهة الرقابية الثانية المكلفة بالرقابة على الشرطة البلجيكية، بعد فرقة اللجنة P.
وقال أحد مسئولى الإدارة لصحيفة "هيت نيوسبلاد"، "لا يمكننا أن نؤدى وظائفنا بشكل صحيح لأننا مطالبين بالكثير من العمل"، والموظفين الذين لا يعملون بشكل صحيح، يمكنهم ان يطمئنوا الآن ، فلم يعد لدينا الوسائل الكافية، للتحقيق فى جميع القضايا بشكل صحيح.
وأضاف المتحدث، لدينا رجل يدعى "فرانسوا آدم" تقاعد رسميا، ولكن لا يمكننا استبداله حتى الآن لذلك فهو لا يزال مستمرا فى العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة