قال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة: "كان يربطنى بالشاعر الراحل محمود درويش صداقة قوية، وكان يدعونى فى بيته بجاردن سيتى فى شقته التى تقع بجوار شقة الكاتب الكبير توفيق الحكيم".
وسرد الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، لـ"اليوم السابع"، أنه ذات مرة دعاه الراحل محمود درويش إلى بيته واستمرت الجلسة بينهما وقتًا طويلاً، ثم أكملا حديثهما فى إحدى الكافيتريات لاحتساء القهوة، وكان درويش فى ذات الوقت فى ذلك الوقت نشر قصيدته الشهيرة "سرحان يشرب القهوة فى الكافيتريا".
وفى موقف آخر كان بطله الراحل محمود درويش، قال أبو سنة: عندما كنت محررًا سياسيًا فى الهيئة العامة للاستعلامات، ووقتها بعث سفيرنا فى الأرجنتين رسالة لرئيس الاستعلامات ينتقد قصيدة نشرها محمود درويش فى الأهرام عن النيل وفهمها السفير بطريقة خاطئة، واعتبرها موجها لمواقف مصر السياسية، وطلب منى آنذاك كتابة مذكرة للتوضيح حول القضية وبالفعل كتب دفاعًا قويًا عن درويش وكتب انه يكن كل الحب لمصر ولثقافتها وحضارتها وفهم السفير مغلوطًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة