وزملائه يصرون على ارتدائه "الباريه" العسكرى..

بالصور.. الطفل ياسين نجل الشهيد أحمد عبد الفتاح يتقدم الجنازة العسكرية لوالده بقنا

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 02:11 م
بالصور.. الطفل ياسين نجل الشهيد أحمد عبد الفتاح يتقدم الجنازة العسكرية لوالده بقنا ياسين ابن الشهيد يتقدم الجنازة العسكرية
قنا – هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مشهد يمزج الحزن بالفخر أصر زملاء الشهيد أحمد عبد الفتاح، قائد قوات الدعم بقطاع الأمن المركزى، على تقديم ابنه ياسين، فى مراسم تشييع جثمان والده الشهيد إلى مثواه الأخير فى مشهد جنائزى مهيب.

 

وكان أحمد عبد الفتاح، استشهد أمس برصاص الغدر أثناء اقتحام وكر لعناصر إرهابية بمنطقة جبلية بمركز أبوتشت محافظة قنا.

 

ياسين نجل الشهيد أحمد عبد الفتاح، الذى يبلغ من العمر عامين حمله أحد زملاء الشهيد أعلى السيارة التى تقل جثمان الشهيد خلال الجنازة العسكرية المهيبة، التى أقيمت له اليوم، ليتم دفنه وسط مقابر العائلة بقرية أبو دياب التابعة لمركز دشنا شمال محافظة قنا.

 

ووسط نداءات الطفل الصغير لوالده انهمرت دموع زملاء الشهيد ووعوده بالانتقام والثأر لوالده الشهيد، وأصروا على إعتلاءه سيارة الجثمان وارتداء "الباريه" العسكرى، تقديرا منهم للشهيد أحمد عبد الفتاح الذى طالما تمتع بسمعه طيبة وحب جميع زملائه ورؤسائه فى العمل وأبناء قريته وعمومته.

 

1. ياسين ابن الشهيد يتقدم الجنازة العسكرية
1. ياسين ابن الشهيد يتقدم الجنازة العسكرية

 

2. نجل الشهيد يرتدى بارية عسكرى
جانب من الجنازه

 

3. جنازة عسكرية مهيبة للشهيد أحمد عبد الفتاح
3. جنازة عسكرية مهيبة للشهيد أحمد عبد الفتاح

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

الزج بالأطفال في هكذا مناسبات هو عبث وتعذيب نفسي لا قبل للطفل به!

هذه البدع لا نجدها إلا في مصر!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مغتربة

لمن يتهمون مصر بالبدع والزج بالأطفال: شاهدوا جنازة كينيدي

ما زالت صورة إبن الرئيس الراحل روبرت كينيدي وهو طفل صغير جداً ويؤدي التحية العسكرية أمام جثمان والده أثناء تشييع الجنازة حاضرة في الأذهان . مصر لا تقوم ببدعة، الصورة مؤلمة ولكنها الواقع الذي يعيشه أهل الشهيد ويجب أن نشاركهم أحزانهم ونتألم لنتذكر دائماً حجم التضحيات التي تبذل في سبيل الوطن .

عدد الردود 0

بواسطة:

مغتربة

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان . ربنا يبارك في إبنه ويقدر والدته على تكملة رسالتها ويعوضها خير في ابنها، وربنا يحفظ مصر وينصرها على أعدائها

عدد الردود 0

بواسطة:

دينا

رحم الله شهداء الوطن

لعنة الله علي من لم يقدر تضحيات أبطال الجيش والشرطة ولولافضل الله ثم فضلهم لما جلس المرتزقة في بيوتهم آمنون وإذا سألوك عن مصر قل إن لكم في مصر شهيد يسعفه شهيد ويودعه شهيد ويرقص علي دمه العبيد

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده

أيها البطل ... انشاء الله ... مسواك الجنه ... مع الصدّيقين والشهداء

بسم الله الرحمن الرحيم ... ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ... صدق الله العظيم ... البطل الشهيد الرائد أحمد عبد الفتاح انشاء الله مسواك الجنه مع الصديقين والشهداء ... وانا لله وانا اليه راجعون ... انشر يايوم السابع لوسمحت مع خالص تحياتي -

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو سلمى البحر .

الى الشهيد الحى الذى لم يمت .. رأيناك ميتا أمامنا .. لكنك عند الله حيا ترزق ...

عرفتك صغيرا لم تتجاوز من العمر 3 سنوات حينما كنت تأتى مع السيدة الفاضلة أمك ... فى بيت جدتك فى رأس غارب بالبحر الأحمر ... كنت تملأ المكان بهجة و صخبا و حياة ... و كانت الضحكات لا تفارق فمك العذب المبتسم ... كنت أرى فيك طفلا رجلا ... أو رجلا يحمل فى جنباته قلب طفل فطرى الخلقة ... لك صورة عندى ما زلت أحتفظ بها حتى الآن و أنت تلهو أمام البحر صغيرا مبتسما ضاحكا .. تستقبل الدنيا و الحياة و أنت فى بيت جدتك رحمها الله ... و كبرت يا أحمد و تفوقت فى دراستك و أصبحت طالبا مقبولا فى كلية الشرطة .... و فرح القاصى و الدانى ... و تخرجت يا أحمد ضابطا ... و جئتنا ببدلة الشرطة المحترمة الشريفة ... و ذبحنا لك الذبائح و كان يوما مشهودا ... و تبوأت مكانك و كنت فيه مثال القوة و الشرف و التضحية و انكار الذات ... أنا أعلم يا أحمد أنك لم تكن يوما خائفا و لا متوجسا و لا مترددا فى مواجهة أصحاب الشر ... سجلك ينطق بذلك ... و فى اليوم المحدد عند الله تقدمت الصف .. جعلت خلفك الجنود و تقدمت أنت ... و هذه سمة الأبطال الرجال الشجعان ... و قتلك المجرمون الذين يتاجرون بدين الله ... قتلك أبناء المجرم حسن الساعاتى اليهودى المدعو حسن البنا ... لك الله يا أحمد و عليهم غضب الله و الناس أجمعين ... نم يا أحمد هادئا مطمئنا فقد أديت ما عليك و أكثر !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو سلمى البحر .

شكرا جزيلا لليوم السابع

ز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة