قال رئيس بلدية ضاحية لوفالوا بيريه، باتريك بالكانى، إن عملية دهس الجنود الفرنسيين وقعت أمام ثكنة عسكرية وسط مدينة لوفالوا، لدى خروج الجنود من ثكنتهم لبدء دورية.
وأضاف رئيس البلدية لقناة "بى إف إم تى فى" التلفزيونية، أن الضاحية "هادئة وآمنة ولم تقع يوما أى أحداث".
وقال باتريك بالكانى إن سيارة بى.إم دبليو كانت تقف فى شارع ضيق انطلقت فجأة حين خرج العسكريون ودهست مجموعة من الجنود لدى خروجهم من ثكنتهم. ووصف بالكانى الحادث بالعمل العدوانى البغيض، وقال رئيس البلدية كان "دون شك" متعمدا.
وتشهد فرنسا منذ يناير 2015 موجة من الاعتداءات أوقعت 239 قتيلا بصورة إجمالية، واستهدف آخرها بصورة خاصة قوات الأمن فى مواقع ذات قيمة رمزية.
ووقع الهجوم قرابة الساعة 8,00 (6,00 ت ج)، وتمكن السائق بعده من الفرار بسيارته، بحسب ما أفاد المصدر، مشيرا إلى أن حياة الجريحين المصابين بجروح بالغة ليست فى خطر. من جهتها أعلنت الشرطة "عن "عمل متعمد على ما يبدو".
تواجد الشرطة الفرنسية
جانب من موقع الحادث
عناصر الشرطة الفرنسية بموقع الحادث
