عباس شومان: الأزهر وجه قوافل للسلام إلى كافة دول العالم

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 11:36 م
عباس شومان: الأزهر وجه قوافل للسلام إلى كافة دول العالم عباس شومان وكيل الأزهر
أسيوط – هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف أن الأزهر الشريف يعمل فى الداخل والخارج أما الخارج فالأزهر يعمل على محورين أولهما فى مجال التعليم فلدينا فى الأزهر قرابة 40 الفا يدرسون من اكثر من 100 دولة فى العالم من ابناء المسلمين فى الخارج كما نقوم بتدريب أئمة العالم الإسلامى فى مدينة البعوث الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية عن طريق اللجنة العليا للدعوة فى الأزهر والرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشرريف.

جاء ذلك خلال كلمته فى الاحتفال بمرور 100 عام على انشاء معهد فؤاد الأول بمحافظة أسيوط بحضور المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط ، والدكتور"محمد مهني" مستشار شيخ الأزهر والمشرف العام على الرواق الأزهرى ،والدكتور "محمد أبو زيد الأمير" رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عبد الناصر حسن قناوى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية.

وأضاف شومان، كما اننا قمنا بتسيير قوافل السلام إلى كافة دول العالم من خلال شباب الأزهر الذى يتحدث بلغات الدول التى يزورونها لاسيما الدول الغربية لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام التى اسستها الجماعات المتطرفة.

وقدم شومان التهنئة فى احتفال مئوية هذا المعهد وافتتاح الرواق الأزهرى الذى هو امتداد للأروقة التاريخية من الجامع الازهر لتكون فى جميع المحافظات مشيرا إلى انه جار التوسع فيها حتى تستعيد الدور التاريخى لها

وأوضح شومان أن المعاهد الأزهرية الموجودة بمثل هذه المبانى هى ثروة يقدرها الأزهر الشريف ويفخر أن يكون بين جدرانها ونطالب المسئولين عنها بالحفاظ على هذ المبانى الأثرية لينفع المجتمع بأثره فى كافة مكوناته مشيرا إلى أنه لدينا قرابة المليونين فى التعليم ما قبل الجامعى ،400 الف بجامعة الأزهر بفروعها، وكلياتها المختلفة ومنها فرع الجامعة فى أسيوط

وأضاف شومان أن الأزهر الشريف يشهد فى الفترة الأخيرة العديد من الجهود الكبيرة فى شتى المحاور التى يعمل من خلالها الأزهر سواء كان فى مجال الدعوة من خلال وعاظه وانطلاقا من العمل دعما لإخواننا فى وزاة الأوقاف أو غيرها من المحاور

يذكر أن الملك فؤاد الأول هو من قام بوضع حجر الأساس للمعهد عام 1930 واستغرق بناؤه 4 سنوات وبدأت الدراسة فيه عام 1934، وشيدت مبانيه على الطراز الإسلامى قام بافتتاحه الملك فاروق ملك مصر سنة 1939، ويدرس فيه حاليا طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية الفقه والعلوم الإسلامية الحديثة الكائن على نيل أسيوط بمنطقة الحمراء، واحد من أهم الآثار الإسلامية فهو، الأول على مستوى الصعيد.

ويعد المعهد الدينى الأزهرى تحفة فنية معمارية إسلامية نادرة فى مصر ويتكون من ثلاثة مبان، مبنى للدراسة ويتكون من دورين ويضم فصولاً للدراسة ومكاتب إدارية وقاعة عرض للأفلام العلمية ومعملاً لعلوم الأحياء والكيمياء والفيزياء، وتتوسط فناءه حديقة مستطيلة الشكل بها نافورة بديعة التصميم والمبنى الثانى مكون من ثلاثة أدوار لإقامة وإعاشة الطلاب الوافدين من مديريات الصعيد، وبه مكتبة زاخرة بالكتب العلمية والدينية، والمبنى الثالث به مسجد يستخدم فى تعليم الطلاب الخطابة ومئذنة طولها 30 مترًا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة