- لو عاوز تتخلص من الضعف الجنسى انس الوجبات السريعة والدهون واللحوم الحمراء وتناول اللحوم البيضاء والأسماك
-الدراسات أثبتت الرياضة علاج شاف من الضعف الجنسى
-اعرف.. كلما تقدمت بالسن تعرضت للضعف الجنسى
-احذر من هرمونات بناء العضلات ستجعل حجم الخصية بحجم حبة الفول السودانى وتقضى رجولتك
أكد البروفوسير أكثم ياسين، عميد كلية الطب الجنسى وصحة الرجال بجامعة درسدن بألمانيا، أن الرجال العرب «كتومون» وقد لا يفصحون عما يعانون منه، لأنهم يعتبرون ذلك نوعا من أنواع السرية التامة، موضحا أن السيدات هن من يفضحن أمورهم، وذلك لإيجاد طريقة لعلاجهم لدى الطبيب.
وقال فى تصريح خاص لـ«اليوم السابع»: عادة ما تتحدث السيدات بكل جرأة عن أزواجهن، ولكن حتى الذين يأتون إلى ألمانيا للعلاج لابد أن نسأل الزوجات، لأن النساء أصدق من الرجال فى هذه القضية.
وأشار إلى أن الرجال قد يكونون غير صادقين فى هذه الموضوعات، لأنهم لم يعتادوا عن الإفصاح عن هذه الأمور، موضحا أن الضعف الجنسى هو عرض لأمراض أخرى، وله أسباب عديدة مثل التدخين، والضغط العصبى، وطريقة التغذية، مثل تناول الوجبات السريعة، بالإضافة إلى أن تناول الفراخ البيضاء المحتوية على هرمونات من أجل زيادة لحمها تسبب الضعف الجنسى.
وقال إن طريقة الأطعمة المحتوية على الدهون تزيد من الضعف الجنسى، حيث إن الرجال اعتادوا بعد سن الأربعين عدم ممارسة الرياضة فيظهر لهم كرش ويظنون أنه كرش الوجاهة، مؤكدا أن هذا ليس كرش الوجاهة، وإنما هو الكرش المسبب للكثير من الأمراض وله علاقة بارتفاع ضغط الدم، والإصابة بمرض السكر النوع الثانى، وله علاقة بتصلب الشرايين والموت المفاجئ، مشيرا إلى أن الكرش يخفف من مستوى هرمون الذكورة هرمون «التستوستيرون» بالدم، والذى يعتبر ضروريا لضبط السكر، والدهون والضغط.
وأوضح أنه من الضرورى أن يتابع الرجال قياس محيط الخصر من الصرة وحتى الخلف، فإذا كان أكثر من 102 سم، فإنه يحتوى على جهاز ببطنه يولد المواد السامة التى تقلل من مستوى هرمون الذكورة «التستوستيرون».
والدهون تقوم بخفض معدلات هرمون الذكورة، كما أنها تفرز مواد التهابية، وهذه المواد مثل الإنترلوكين، والليبتين، وكلها عوامل لها علاقة بتناول الطعام، وزيادة شراهة الشخص لتناول الطعام، وتزيد شهيته للأكل، وهى عبارة عن حلقة شيطانية مفرغة، لأن المواد التى تفرز تؤدى إلى تصلب الشرايين، معناه أنه يمكن الإصابة بالجلطة القلبية، أو الذبحة القلبية، وأيضا الضعف الجنسى، موضحا أن الضعف الجنسى، هو أول عرض ومؤشر للإصابة بأمراض أخرى، وإذا استمر هذا الوضع بعد فترة سيصاب بالجلطة، والذبحة القلبية، والنزيف بالمخ.
وأوضح أن الضعف الجنسى هو أول عرض والمؤشر لصحة الرجل، فإذا كان الرجل يعانى من الضعف الجنسى فإنه بعد 4 سنوات، سيصل إلى الإسعاف، وقد يصاب بجلطة قلبية، أو قصور بشرايين القلب، موضحا أنه من الضرورى إذا أصيب شخص بالضعف الجنسى فعليه أن يتوجه للطبيب فورا لعمل فحص كبير على صحته، وحتى لا تحدث وفيات مفاجئة نتيجة تناول الأكل غير الصحى.
وأضاف أن محيط الخصر المثالى للرجال فى أوروبا هو 94 سم، وفى الدول العربية هو 102 سم، وكلما كان محيط الخصر قليلا يعيش الشخص أطول، ولا يعانى من تصلب بالشرايين، ويتجنب الإصابة بالسكر والضغط.
يقول الطبيب، إن الغذاء المتوازن من اللحوم البيضاء، والأسماك، يزيد من قدرتك الجنسية، مشير إلى أن اللحم الأحمر يحتوى على نسب دهون أعلى من اللحم الأبيض، وينصح بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، موضحا أن لحوم السمك تحتوى على فيتامينات أعلى مثل السردين، والذى يخفض نسب الكوليسترول بالدم، ولكن شريطة أن يكون مشويا وليس مقليا.
وأضاف أن الضعف الجنسى يحدث كلما تقدمنا فى السن، موضحا أنه بالنسبة للنسب العالمية فهناك دراسة بجامعة كولونيا، ودراسة أخرى تابعوا الناس من 10 إلى 20 سنة، من خلال التغيرات التى تطرأ على الرجال عند التقدم فى السن، وتابعوا الرجال لمدة أكثر من 20 سنة فى الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال متابعة السكر، والضغط، والدهون والضعف الجنسى، ووجدت الدراسة أنه فى سن الــ45 وجدوا أن من 20 إلى 25 % غالبا ما يصابون بالضعف الجنسى، وعادة ما يكون ضعفا معتدلا، وليس ضعفا شديدا، فكلما زاد السن زادت نسب الإصابة بالضعف الجنسى، ففوق سن الستين تصل النسبة إلى أكثر من 60%، وفوق سن الـ70 يعانون حوالى 70% من الضعف الجنسى، والألمان تصل سنهم إلى ما فوق الـ 80 سنة، والدراسة أثبتت أن الضعف الجنسى فى سن الـ80 سنة يصل إلى فوق الــ80%، والفحص الدورى يكشف عن أمراض قد لا يعرفها، وهى فرصة للكشف عن إصابتك بالأمراض، فهو النافذة التى من خلالها يعرف الرجل صحته، ويكشف عن الأمراض المصاب بها لعلاجها، فقد يصاب الشخص باضطرابات هرمونية، أو نفسية، موضحا أن هذه الأمراض يكشف عنها الضعف الجنسى.
والمسالك البولية تؤثر وتسبب الضعف الجنسى، وإنتاج الحيوانات المنوية يتم فى درجة حرارة أقل من حرارة الجسم بـ4 درجات، وإذا كان تعرض الشخص لحرارة فى الخصيتين يتم إنتاج حيوانات منوية كسولة تتحرك ببطء، أو لا يتم إنتاجها تماما، ودوالى الخصيتين تسبب ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، موضحا أن هناك أمراضا تؤدى إلى الضعف الجنسى، مثل التهابات البروستاتا، وتضخم البروستاتا.
وحذر الدكتور أكثم ياسين من تناول الهرمونات من أجل بناء العضلات، لأنها ستحرم الرجل من الإنجاب، وحجم الخصية سيصغر، بحيث يكون بحجم حبة الفول السودانى فالهرمونات مضرة جدا، وهى تقضى على هرمون الذكورة.