صدرت حديثا عن المركز القومى للترجمة، الطبعة العربية من كتاب "ما العلمانية"، من تأليف كاترين كنسلر، ومن ترجمة محمد الزناتى وجيوم ديفو، ومن مراجعة فاطمة خليل.
وقال المؤلف فى مقدمة الكتاب: تنتمى العلمانية إلى مجال الحقوق وهى قانون يشرع العلاقة بين الدين والسياسة – لا تدخل للدولة فى أمور الدين – ويحل الإشكالية التالية: كيف نضمن حرية الفكر للأشخاص دون أن ندمر الرابط السياسى؟ أما النظام اللاهوتى – السياسى فيجيب بالنفى" هذا من المستحيل لأنه يجب على المواطنين أن يشتركوا فى نفس الاعتقادات ليتفقوا على التعايش، ويكفى أنهم يعتقدون بعقيدة ما مهما كانت، لكن العلمانية تجيب ببلاغة وتضمن حرية الفكر لكل فرد حتى لمن ليس له وجود، وعلى عكس التسامح الذى يضمن حرية الاعتقاد للطوائف المختلفة الموجودة بالفعل فى المجتمع ويجبر الأشخاص على الانتماء، فالعلمانية، لأنها تفصل بين السياسة والدين، هى تحرر الأشخاص من طائفتهم واعتقاداتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة