غادر البلاد، اليوم الأربعاء، الوفد الأول لحجاج القرعة، متوجهاً للأراضى المقدسة لأداء مناسك الحج، وذلك تمهيداً لسفر باقى الأفواج فى أوقات متلاحقة.
وقدمت وزارة الداخلية كافة أوجه الرعاية لحجاج بيت الله الحرام بدءاً من تيسير إنهاء إجراءات سفرهم، مروراً بتقديم كافة سبل الراحة لهم لأداء المناسك ولحين العودة سالمين إلى أرض الوطن، وبمجرد وصول الحجاج ستكون هناك أعدادٌ من الأتوبيسات المكيفة حديثة الصنع لنقل الحجاج لأماكن الإقامة، وأخرى لنقلهم من أماكن إقامتهم للحرم والعكس، وذلك بالنسبة للفنادق التى تبعد عن الحرم.
وأوضح اللواء عمرو لطفي مساعد الوزير لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، أن وزارة الداخلية تسعى لخلق مناخ طيب للحجاج يسمح لهم بأداء المناسك بسهولة، والعمل على حل مشاكلهم بصفة لحظية، والتواصل فيما بينهم وذويهم بمصر من خلال أرقام تليفونات وغرفة "إدارة الأزمة".
ونوه مساعد وزير الداخلية إلى أن البعثة حرصت على وجود مرافقين من الضباط والضابطات ورجال الدين والأطباء، حيث يؤدى كل منهم دوره فى خدمة الحجاج والعمل على حل مشاكلهم بصفة لحظة وتذليل كافة العقبات التى ربما تواجه الحجاج حتى العودة لأسرهم سالمين.
وأهاب الضباط المرافقون للحجاج بضيوف الرحمن المحافظة على المتعلقات الشخصية بوضعها فى خزينة الغرفة أو أمانات الفندق، وعدم اصطحاب أية أشياء ثمينة فى المشاعر، وعدم اصطحاب أية أشخاص برفقتهم للمشاعر حيث يؤثر ذلك على المساحات المحددة، فضلاً عن عدم حمل أمتعة أثناء التواجد فى مشعرى "عرفة " و"منى"، وعدم التدافع والتزاحم أثناء استقلال الحافلات، حيث إن لكل شخص مقعده ورقمه فى الحافلات وحتى لا يتعرض كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة والمرضى لمكروه، وتخلى الحجاج عن التصرفات والسلوكيات غير اللائقة التى تتنافى مع جلال وقدسية المكان، والتزام الجميع بالوزن المقرر له خلال سفره وعودته بما لا يزيد عن 53 كيلوجراما، ويسمح بحقيبة يد صغيرة بوزن 7 كيلوجرامات، وفقاً لتعليمات المنظمة العالمية للطيران "الايكو" حتى لا يتحمل الحاج رسوما إضافية عن كل كيلو زيادة.
وشرح مجموعة من الأطباء للحجاج بعض الأمور والإرشادات الصحية والطبية للحجاج قبل سفرهم، مشددين على ضرورة التزام الحجاج بحمل شهادة صحية محدد بها الأمراض المصابين بها والأدوية الممنوعين من تناولها بالنسبة للحجاج الذين يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، واحتفاظ الحجاج الذين يصطحبون الأدوية الخاصة لعلاجهم بالتقارير والوصفات الطبية التى تفيد استخدام تلك الأدوية بشكل شخصى وتحت إشراف الطبيب المعالج وضرورة إبرازها لدى موظفى الجمارك فى منافذ الوصول للمملكة.
وأجاب الوعاظ ورجال الدين على العديد من التساؤلات التى تشغل بال الحجاج قبل سفرهم للأراضى المقدسة.
