البابا تواضروس من أستراليا: الدولة تحمينا وكنيستنا وطنية علاقتها بالرئيس طيبة.. أقباط المهجر لا يعلمون حقيقة ما يجرى فى مصر بسبب الرسالة الإعلامية.. وسياسات الغرب أضرت سوريا.. وغزو العراق كان خطأ كبيرا

الجمعة، 01 سبتمبر 2017 07:30 م
البابا تواضروس من أستراليا: الدولة تحمينا وكنيستنا وطنية علاقتها بالرئيس طيبة.. أقباط المهجر لا يعلمون حقيقة ما يجرى فى مصر بسبب الرسالة الإعلامية.. وسياسات الغرب أضرت سوريا.. وغزو العراق كان خطأ كبيرا البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة وطنية، ولها علاقات طيبة مع الرئيس السيسى والبرلمان والحكومة وكافة أركان المجتمع، وأن الحكومة تحمى الكنيسة والأقباط بشكل جيد.
 
وأوضح البابا في حوار مع راديو ABC الأسترالي، على هامش زيارته الحالية إلى استراليا ، فى حوار مع راديو ABC الأسترالى، على هامش زيارته الحالية إلى أستراليا أن السياسات الخاطئة للحكومات الغربية فى المنطقة أثرث بشدة على استقرار سوريا والعراق، كما أن غزو العراق عام 2003 كان خطأ كبيرا، وعلى الحكومات الغربية احترام عادات الشرق ولغتهم وقيمهم الحياتية اليومية
 
وأكد البابا، أن مصر قلب الشرق الأوسط ومدن البحر المتوسط، وأن استقرار مصر يعنى استقرار المنطقة كلها، مشيرا إلى أن الهجمات الإرهابية فى مصر تستهدف الوحدة الوطنية، واصفا الموقف بعد تفجيرات أحد السعف التى استهدفت كنيستى مارجرجس فى طنطا ومارمرقس بالإسكندرية بالأحداث التراجيدية.
 
 وحول رفض البابا تظاهر أقباط المهجر بأمريكا ضد الدولة ، قال البابا، إن مصر بلد جريحة وعندها نقاط ضعف فى محافظات وقرى كثيرة، وقد تحدث بها بعض الهجمات لكن الصورة العامة جيدة، والأقباط أو المصريون فى الولايات المتحدة كمثال فى بعض الأحيان لا يعلمون حقيقة ما يحدث فى مصر بسبب الرسالة الإعلامية.
 
وحول هجرة الأقباط من مصر عموما وإلى أستراليا خصوصا، أشار البابا إلى أن مصر بها بعض المشاكل الاقتصادية والتعليمية، وكانت هناك ثورتان أثرتا على الحياة اليومية المصرية، مشيرا إلى أن أى مساعدة من الحكومة الأسترالية للمهاجرين الأقباط تكون محل تقدير. 
 
كما طالب البابا بتحسين العملية التعليمية، لأن التعليم يبنى جيلا جديدا بعقل متفتح وقلب متفهم.
 
من جهة أخرى، التقى البابا جلاديس بيريجيكليان رئيسة وزراء ويلز الجنوبية الجديدة، كما ترأس قداسا بكنيسة السيدة العذراء والشهيد أبو سيفين في مدينة سيدنى الأسترالية، وأزاح الستار عن نقل حجارة من أول كنيسة فى أستراليا، والتى كانت تحمل اسم العذراء ومارمينا، واستخدامها فى بناء كاتدرائية العذراء ومارمينا التابعة لإيبارشية سيدني.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة