قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن إعطاء الأطفال "العيدية" مستحب فى الإسلام لإدخال الفرحة عليهم، وهذا الأمر سنة حسنة وليس بدعة، مستطردا، :" ننادى بإدخال السرور على الأولاد فى هذه الأوقات، حتى نحقق المعنى الحقيقى للأعياد ما دام فى دائرة المباح".
وأضاف الدكتور شوقى علام، فى لقاء ببرنامج "حوار المفتى" على قناة on live، ،:" ندعولإدخال الفرحة والسرور على أطفالنا وأولادنا بما هو مباح، ولا ريب أن إعطاء العيدية كما اعتاد المسلمين من الأمور المحببة، لما فيه من المشاركة الوجدانية مع هؤلاء الأطفال ليفرحوا معنا، ..ولا بدعة فى هذه المسألة وأراها سنة حسنة، فالبدعة معناها فعل ما لم يكن على فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتى هذا الفعل على حكم من أحكام الشريعة من إلغاء".
وأشار إلى أن "العيدية" تتفق مع الشريعة ولا تخالفها، حتى وإن لم تكن موجودة أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، مضفياً أن العيدية مثال للعطاء والتبسم فى وجه أخيك.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
ما تيجى نسيبنا من المسميات والتابوهات وتواهنا فى الفتوات ..
هى سُمين عيدية نسبة الى العيد فهى مرتبطة بالعيد اللى هى إيييه ؟ والد او عم او خال أو أى شخص كبير على علاقة بطفل يقوم بمنحه قدر من المال ليفرج عليه بتمكينه من شراء حلوى او شيئا ما تهو نفسه إليه مما يطبع الطفل على مشاعر دوال مشاعر الايجاب لان الطفل وهو يقبل عطية الخال او الجار يدرك تماما أنها عطية بلا مقابل مادى والطفل أكثر من يفرح ويبتهج بعطاء الغير فتنطبع فرحته وبهجته بمعنى العطاء والايثار وهذا سبب توارث هذه العادة الكريمة . فلما نقول عدية سنفتح بابا كبيرا للتنطع ونجد من يقف عند الاسم بدعوة انه لم يكن موجودا أيام النبى فخلينا فى الموضوع والمعنى كبير بيعطى صغير ليبث فى نفسه أجمل المعان فهل فى ذلك عنان ؟ سكتوا ليه ؟