انتقل فريق من المباحث الجنائية بصحبة عادل عبد الكريم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، ورجب هلال رئيس الوحدة المحلية بقرية فيديمين وأيمن فتيح رئيس وحدة المتابعة والرصد، لمعاينة المنزل الذي عثر فيه علي مواطن وزوجته وابنتهما مقتولين داخل المنزل.
وقال أيمن فتيح في تصريحات "خاصة لليوم السابع" إن المشهد كان مرعبا لجميع أهالي القرية حيث إنها الواقعة الأولي من نوعها التي تشهدها قرية فيديمن والمعروف عنها الود والعلاقة الجيدة بين مواطنيها، وأشار إلي أن الوحدة تلقت بلاغا صباح اليوم من أقارب المجني عليه أن والدة القتيل انتظرته أن يحضر لها مثل عادته في كل صباح، ولكنه لم يفعل فقامت بالذهاب لمنزله وطرقت الباب كثيرا، ولكنه لم يجيب، فقامت باستدعاء أقاربه وقاموا بفتح الباب فعثروا عليه مقتولا هو وزوجته وطفلتهما في مشهد أصاب الجميع بالصدمة
ولفت فتيح إلي أنه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية، وحضر مأمور مركز سنورس وفريق من المباحث، وانتقلنا بصحبتهم إلي المنزل محل الواقعة، ووجدنا أن المحني عليهم مذبحوحين والدماء تغرقهم، والمنزل وجميع أبوابه وشبابيه سليمة ولا يوجد أي كسر في أيا منهم ولكن المنزل خلفه أرض زراعية من المرجح أن يكون الجانئ قفز من سطح المنزل إلي الأرض وهرب بعد ارتكاب جريمته.
وأكد فتيح في تصريحاته أن المجني عليه وزوجته وابنتهما كانوا يقيمون بالمملكة العربية السعودية، حيث إنه يعمل هناك وحضروا منذ قرابة 25 يوما لقضاء إجازة هنا وتردد إنها فترة علاج له لمرضه، مشيراً إلي أن الزوج وزوجته ينتميان إلي عائلة محترمة ومثقفة وأبنائها علي درجة كبيرة من الوعي ويقدرهم جميع أبناء القرية وهو ما يجعل الواقعة غريبة ولا يصدقها الجميع.
كان اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، تلقي إخطارا ظهر اليوم بالعثور علي مواطن وزوجته وابنته مقتولين داخل منزلهم بقرية فيديمين بمركز سنورس.
وقال مصدر أمني لليوم السابع أن الأهالي أقارب المجني عليه تقدموا ببلاغ إلى مدير أمن الفيوم بالعثور علي المجني عليه ويدعي علي م و وزوجته وابنتهما الطفلة التي لم تتجاوز الثالثة من عمرها مقتولين داخل منزلهم بقرية فيديمين بمركز سنورس وبالانتقال والفحص تبين أن الجثث الثلات تم ذبحهم وتم نقل الجثث للمشرحة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق
ولفت المصدر إلي أن فريق بحث مكثف يجمع تحرياته حول الواقعة وحول ما إذا كانت هناك خلافات بين المجني عليه وأي شخص آخر أم لا مشيرا إلي أن المجني عليه كان دائم السفر للخارج وقال الأهالي أنه كان في حاله ولم يكن يختلط بأحد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة