اصطف مئات المكسيكيون أمام السيارات التى تحمل المساعدات الإنسانية ومازالت تفترش مئات العائلات المشردة شوارع المكسيك، حيث أنهى رجال الشرطة وطواقم الإغاثة عمليات البحث عن ناجين من زلزال مدمر هو الاعنف منذ قرن اودى بحياة 64 شخصا، أضيف اليهم شخصان قضيا فى الاعصار كاتيا الذى يهدد مناطق شرق البلاد.
وفى مناطق جنوب المكسيك التى تعرضت لأسوأ الاضرار نفذت فرق الطوارئ عمليات بحث عن ضحايا أو جثث بين ركام المنازل والكنائس والمدارس التى دمرت فى الزلزال الذى بلغت شدته 8,2 درجات.
وقضى سكان مدينة خوتشيتان الأكثر تأثرا بالزلزال ليلتهم فى الملاجئ متخوفين من أعمال سلب قد تتعرض لها منازلهم المهجورة.
ودمّر الزلزال الكنيسة وقاعة المدينة والمدرسة، وقال هكتور أغويلار البالغ 52 عاما وهو مدرس تاريخ يجلس على الرصيف خلال الليل مع زوجته وابنتيه (9 و13 عاما)، "نعيش حيرة فظيعة".
وأضاف "اذا بقينا فى منزلنا، قد تضربنا هزة أرضية أخرى. واذا نزلنا الى الملاجئ، سيسرق اللصوص أغراضنا القليلة المتبقية".
الحصول على وجبة
آثار الزلزال على أحد المنازل
طفل يمشى على حطام أحد المنازل
المئات يحاولون الحصول على مساعدات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة