أعلنت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أن المشاركين فى اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقى رفيعة المستوى المعنية بالأزمة فى ليبيا والمنعقد فى الكونغو برازفيل، اتفقوا على إطلاق جولة حوار فى تونس قبل نهاية شهر سبتمبر الجارى بين لجنتى الحوار التابعتين لمجلس النواب وللمجلس الأعلى للدولة الليبيين تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية التونسية – فى بيان لها اليوم الأحد، إن الهدف من جولة الحوار هو التوصل إلى تعديلات توافقية على الاتفاق السياسى (اتفاق الصخيرات) الذى شمل أطراف الصراع فى ليبيا وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة فى ديسمبر 2015، مع التسريع بإنجاز ما تبقى من استحقاقات دستورية وانتخابية.
وأشارت الخارجية التونسية إلى أن اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقى رفيعة المستوى المعنية بالأزمة فى ليبيا اعتمد- فى البيان الختامى- المواقف التونسية فيما يتعلق بضرورة التمسك بالشرعية الدولية ممثلة فى الأمم المتحدة وبعثتها للدعم فى ليبيا، والاتفاق السياسى باعتباره أرضية وحيدة للتفاوض والحوار "الليبي-الليبي"، مع الترحيب بكافة الجهود التى تبذلها المنظمات الإقليمية والدولية فى دعم المسار السياسى، وعلى رأسها تثمين الدور المركزى لدول الجوار الرئيسة فى التقريب بين وجهات نظر الليبيين.
وشارك فى اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقى كل من مصر وتونس والجزائر وجنوب إفريقيا وتشاد إضافة إلى السودان وغينيا وموريتانيا والنيجر وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى ترأس بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى الوفد التونسى المشارك فى اجتماع اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقى المعنية بمتابعة الأزمة الليبية المنعقد بالكونغو برازافيل على مستوى رؤساء الدول الأعضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة