يبدو أن شركة دولار فيلم فقدت أعصابها تماما بعدما فشلت كل محاولاتها فى تصدير أخبار إيرادات أفلام عيد الأضحى، خاصة فيلم "الخلية" الذى تقوم الشركة بتوزيعه ويعرض حالياً فى السينمات.
وحاولت الشركة إيهام وخداع الجمهور بأن الفيلم حقق أعلى إيراد يومى فى تاريخ السينما المصرية، إلا أن "اليوم السابع" حسمت الجدل حول هذا الأمر بأن فيلم هروب اضطراري للنجم الكبير أحمد السقا لا يزال يتربع على عرش إيرادات السينما المصرية واحتفاظه برقم أعلى إيراد يومى.
وأصدرت شركة دولار بيانا صحفيا اليوم الأحد تطاولت فيه على جريدة "اليوم السابع"، وتاجرت بالفيلم الذى تقوم بتوزيعه ولها مصالح مشتركة مع صناعه، واعتبرته هو الفيلم الذى يحارب الإرهاب رغم أن الكل يعلم جيدا أنه فيلم تجارى بحت الغرض منه كسب الأموال فى المقام الأول، حتى لو كان عن طريق ركب موجة الإرهاب وما تتعرض له البلاد بسببه، خاصة أنه ليس العمل الأول الذى يتطرق لظاهرة الإرهاب، وتناست "دولار" التى تحاول تصدير "الحيادية" أن هناك عملا فنيا للنجم الكبير محمد رمضان "جواب اعتقال" والذى تطرق لظاهرة الإرهاب، وتم عرضه فى السينمات منذ عدة أشهر، فما بالك إذا فتشنا فى تاريخ السينما المصرية سنجد أن هناك أعمالا مثل "الإرهاب والكباب" و"الإرهابى" و"طيور الظلام" ومسلسل "العائلة" و"دم الغزال" وغيرها الكثير، وإذا كنا نتحدث جديا عن فنان له موقف من الإرهاب، فهل ينسى أحد أن عادل إمام هو الفنان الوحيد الذى حمل روحه على كفه مع فريق عمله، وذهبوا إلى أسيوط لعرض مسرحية الواد سيد الشغال فى عز المد الإرهابى بنهاية الثمانينيات، ولكن الشركة فى بيانها الذى أصدرته لمهاجمة "اليوم السابع" تصرّ على إرهابنا أو من يلقى "تعبان فى عبك" تضفى ثوب الوطنية على من تقوم به من توزيع لفيلم الخلية بأنهم هم من يملكون صك الوطنية يمنحونه لمن يشاءون.
واعتادت شركة دولار فيلم على الترويج لأعمالها فيما يخص مصالحها الشخصية فقط، متجاهلة كل أفلام المنتجين الآخرين وتحديداً أحمد ومحمد السبكى كونهما الأنجح فى السوق، كما أنهما استمرا فى الإنتاج فى أسوأ الظروف التى مرت بها البلاد بعد الثورة، وساهما فى استمرار الصناعة، وقدما العديد من الأفلام خلال هذه الفترة التى تخوف فيها باقى المنتجين.
ويحتفظ "اليوم السابع" بالعديد من الملفات الخاصة بالشركة المذكورة، وهو ما سيتم نشره لتوضيح كل الحقائق للقراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة