قال الشيخ عبد الحميد السيد، عضو مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، إن صلاة الخوف مشروعة ولم تقتصر على الحرب فقط، وصلاة الخوف المرادة فى القرآن الكريم هى فى أوقات الحرب، لافتًا إلى أنه يجوز للإنسان إذا كان يخاف من حيوان أو إنسان يترصد له أن يصلى صلاة الخوف.
وأضاف السيد، خلال بث مباشر لليوم السابع من داخل مركز الأزهر للفتوى، أن صلاة الخوف لا تلتزم استقبال القبلة، رغم أن من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة، وذلك خوفًا من العدو.
ومن ناحية أخرى، قال الشيخ عبد الحميد السيد، ردًا على سؤال، هل يصح الصلاة لطبيبة بيطرية تعالج الكلاب بملابسها وفى مكان الكشف؟، إن النبى نهى عن اقتناء الكلاب إلا للضرورة، ومع ذلك لابد أن تقوم الطبيبة بمعالجة الكلاب، مضيفًا أن وجود الكلب فى المكان لا يمنع الصلاة ولا ينجس المكان، إلا لو وجدنا نجاسة فعلية، وبالنسبة لملابسها لو تحقق وجود نجاسة من الكلب تخلع ملابسها، أما إذا كان لا يوجد نجاسة، وكان خلع ملابس الكشف فيه مشقة، فتصلى بها.
بينما أشار الشيخ معاذ شلبى، عضو مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، إلى إنه لا يجب وضع المصحف على الأرض أثناء سجدة التلاوة، والأولى إكرام القرآن وإنزاله المنزلة التى تليق به شرعا، والرسول الكريم قال لا تضعوا القرآن إلا فى موضعه.