أكدت فريدة النقاش رئيس جريدة الأهالى ،أن عدم وجود التمويل و نتائج الحصار القديم على الأحزاب تشكلان عنصرين أساسيين من عناصر تراجع و تدهور الصحف الحزبية التى تواجه مخاطر جدية فى مستقبلها ومصيرها ،مضيفة أن بعض الصحف الحزبية مهددة بالإغلاق.
وأضافت النقاش فى تصريح لـ"اليوم السابع"،أن الصحف الحزبية تواجه مشاكل كثيرة و هى مشاكل الصحافة الورقية فى العالم كله،موضحة أن ثورة الاتصال و الانترنت و التطور الدائم فى الوسائل يشكل منافسة غير عادلة للصحف الورقية.
ونوهت الى أن الصحف الحزبية تعانى أكثر من غيرها لأنها تفتقر الى التمويل و تجنى نتائج السياسات السابقة على ثورة 25 يناير و 30 يونيو حيث كان الحصار على الأحزاب و بالتالى صحفها أصبحت عاجزة عن المنافسة .
وأكدت فريدة النقاش على ضرورة أن تناقش نقابة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية الجديدة التى نشأت هذا الموضوع بجدية والا تنظر الى الصحف الحزبية بأنها زائدة عن الحاجة لأن الصحف الحزبية تلعب دورا مهما فى طرح قضايا مهمة.
وتابعت فريدة النقاش قائلة :"جريدة الأهالى تصدر كل أسبوع ومازالت حتى الان منذ صدورها بعد أن اغلقها الرئيس السادات فى عام 1978 و أعيد إصدارها فى 1982، وتصدر أسبوعيا بانتظام و لكنها تواجه مشاكل جدية و هى التمويل ،الحصار الطويل للأحزاب أدى الى عجز صحفها عن المنافسة كما أن جريدة الاهالى عليها مديونيات و لكن وضع الاهالى أفضل وضع للصحف الحزبية حتى الان ".