مخاوف فى أوساط الكوريين المقيمين فى اليابان من التوتر مع بيونج يانج

الأحد، 10 سبتمبر 2017 02:35 م
مخاوف فى أوساط الكوريين المقيمين فى اليابان من التوتر مع بيونج يانج كوريين -أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتابع الكوريون المقيمون فى اليابان بقلق التوترات المتنامية بشأن كوريا الشمالية ويخشون الانتقام من جاليتهم مع تصعيد بيونجيانج لتهديداتها العسكرية.

وفى حين لا يبدو أن هناك تصاعدا فى المشاعر المعادية للكوريين ردا على أحدث التجارب النووية والصاروخية التى تجريها كوريا الشمالية فإن الجالية الكورية تعرضت للإساءة من القوميين اليابانيين بعد أحداث مماثلة فى الماضي.

وأجرت بيونجيانج أقوى تجاربها النووية الأسبوع الماضى وفى نهاية أغسطس آب أطلقت صاروخا باليستيا فوق هوكايدو فى شمال اليابان فى استعراض جديد للقوة.

وفى مدينة أوساكا التى تقع فى غرب اليابان ويقيم فيها أكبر عدد من الكوريين فى اليابان، أبدت قلة من الكوريين رغبة فى الحديث علنا بشأن كوريا الشمالية وكان لدى هؤلاء وجهات نظر متضاربة فى تصرفات بيونجيانج.

وقالت بو كيون جا، وهى صاحبة متجر يبيع الأزياء الكورية التقليدية ومن مواطنى الجيل الثانى من الكوريين المقيمين فى اليابان، إنها تشعر بأن سعى كوريا الشمالية لامتلاك أسلحة نووية هو رد فعل طبيعى على تهديدات الولايات المتحدة.

وأضافت "لا يمكننى قول ذلك بصوت عال لكننى سرا أقول: أحسنتم" فى إشارة لتطور قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وقالت إن كوريا الشمالية "تتعرض لضغط هائل (من المجتمع الدولي) وهو ما أرى أنه ينبغى أن ينتهي.

"أتابع الوضع الراهن بأمل كبير".

من جانب آخر قال تشونج كاب سو، وهو من الجيل الثانى من الكوريين فى البلدة، إنه يأمل أن تمتنع كوريا الشمالية عن المزيد من الاستفزازات وأن تتبع مسارا سلميا بالسعى إلى الحوار مع كوريا الجنوبية.

وأضاف "لا يمكن لكوريا الشمالية هزيمة (الولايات المتحدة) لذا آمل أن تغير أسلوبها".

وأظهرت بيانات حكومية العام الماضى أن نحو 453 ألفا و96 من الكوريين الجنوبيين و32 ألفا و461 من كوريا الشمالية يعيشون فى اليابان.

واضطر الكثيرون إلى الانتقال إلى هناك أثناء الاحتلال اليابانى لشبه الجزيرة الكورية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.

وأقرت اليابان قانونا مناهضا للكراهية العام الماضى مما قد يحد من بعض الإساءة للجالية الكورية لكن مون جيونج سو أستاذ الدراسات الكورية فى جامعة ريتسوميكان فى كيوتو قال إن الأمر ما يزال يستحق المراقبة.

وأضاف "عندما تطلق كوريا الشمالية صواريخ أو تجرى تجارب نووية تكون المدارس الكورية على سبيل المثال هدفا سهلا للمضايقات والاتهامات (فى اليابان)". 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة