"القومى للسكان": استراتجية للقضاء على الأمية خلال 3 سنوات

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 04:00 م
"القومى للسكان": استراتجية للقضاء على الأمية خلال 3 سنوات الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت الدكتورة مايسة شوقى، نائب وزير الصحة لشئون السكان، والمشرف على المجلس القومى للسكان، الدولة بمواجهة ظاهرة الزواج المبكر باعتبارها إحدى أسباب الزيادة السكانية، مشددة على ضرورة القضاء عليها.

 

وقالت مايسة شوقى، خلال اجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب، اليوم، إن الاستراتجية القومية للسكان التى وضعت لمواجهة الزيادة السكانية "مصر ـ 2030"، تستهدف القضاء على الأمية فى مصر خلال 3 سنوات، خاصة أن الأمية إحدى الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات الإنجاب والإنفجار السكانى والقضاء عليها يؤدى لرفع الوعى وانخفاض معدلات الإنجاب.

 

ولفتت إلى أن مشكلة التسرب من التعليم كأحد أسباب الزيادة السكانية مرتبطة بالزواج المبكر، وهناك استراتجية لمواجهة التسرب من التعليم، لكن لا توجد استراتجية للقضاء على الزواج المبكر، وهذا يتطلب دعم من الدولة، كما أن تخفيض الكثافة الطلابية فى الفصول بالمدارس مرتبط بانخفاض معدل الزيادة السكانية.

 

وخلال استعراضها محاور الاستراتجية، أشارت نائب وزير الصحة إلى توزيع معدل الوفيات الأطفال دون الخامسة، وأن توزيع عدد الأطباء والتمريض يؤثر لأن هناك أماكن فيها عجز وبالتالى يؤثر على التوعية الصحية وتنظيم الأسرة.

 

وعن توزيع معدل الانجاب الكلى، أشارت إلى أن كل 10 سيدات ينجبن 32 طفلا، باستثناء مرسى مطروح كل 10 سيدات ينجبن 45 طفلا، كما أن الاستراتجية كشفت أن شهرى أغسطس وسبتمبر فيها معدلات زيادة عالية فى الانجاب مما يتطلب النظر فى أسباب ذلك، بينما توجد طفرة فى شهرى يناير ومارس.

 

كما أكدت أن الشباب هو أحد الوسائل الرئيسية لمواجهة الزيادة السكانية من خلال ارتفع مستوى الوعى لديه أكثر من الفئات العمرية الأكبر سنا، ولفتت إلى أن الكثافة السكانية فى المساحات المأهولة تبلغ 1160 يعيشون على كم2.

 

وأشارت إلى أن النتائج العددية الأولية لاستراتجية السكان، تضمنت انخفاض معدل الزيادة الطبيعية من 25 فى الألف 2015، إلى 22.4 فى الألف فى 2016، وانخفاض أعداد المواليد بـ77 ألف فى 2015، و88 ألف فى 2016.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة