كلينتون تتحدث عن تجربة الانتخابات: "الخسارة كانت مؤلمة للغاية"..وزير الخارجية الأمريكية السابقة تؤكد:لن أترشح مرة أخرى..وتعزى فشلها فى الوصول إلى البيت الأبيض إلى غضب الناخبين البيض وقنبلة جيمس كومى

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 04:42 م
كلينتون تتحدث عن تجربة الانتخابات: "الخسارة كانت مؤلمة للغاية"..وزير الخارجية الأمريكية السابقة تؤكد:لن أترشح مرة أخرى..وتعزى فشلها فى الوصول إلى البيت الأبيض إلى غضب الناخبين البيض وقنبلة جيمس كومى كلينتون وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأبى هيلارى كلينتون أن تترك دائرة الضوء، حتى بعد خسارتها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وبالمثل تأبى الأضواء أن تتركها، فيظل هناك ولعا بأخبارها وتصريحاتها وتغريداتها.

 

ومع إصدارها لكتاب جديد بعنوان "ماذا حدث" الذى تروى فيه أسباب هزيمتها غير المتوقعة فى الانتخابات أمام منافسها الجمهورى دونالد ترامب، أجرت شبكة "سى بى إس" الأمريكية مقابلة معها تحدثت فيها عن الكتاب وعن التجربة المؤلمة.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"،  تحدثت هيلارى كلينتون عن الألم، لخسارتها الصادمة فى الانتخابات قبل 10 أشهر، وقالت، إنها لن تكون مرشحة للمنصب مرة أخرى.، مشددة: "أعتقد أننى فى حالة جيدة، لكن هذا لا يعنى أننى راضية عما حدث، فلا يزال الأمر مؤلما ويؤلم كثيرا".

 

 وقالت وول ستريت، إن تلك المقابلة تمثل بداية لجولة إعلامية تستمر شهر، عن كتاب كلينتون الجديد الذى ستصدره دار سيمون أند سكوستر يوم الثلاثاء.  وفى تلك المقابلة تحدثت كلينتون عن أن غضب الناخبين البيض كان أحد أسباب خسارتها، إلى جانب خداع كبير للناخبين وآثار أزمة البريد الغلكترونى وإعلان مدير الإف بى أى السابق جيمسى كومى أحياء التحقيق فى تلك القضية قبل 11 يوما من الانتخابات.

 

وفى استعراض لأهم ما ورد فى الكتاب قدمته صحيفة "نيويورك تايمز"، أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عن ندمها على عدم الرد بقوة على مدير "إف بى أى" السابق جيمس كومى فى يوليو 2016، عندما اتهمها بالتصرف بتهور باستخدام حساب بريد إلكترونى خاص أثناء توليها وزارة الخارجية، حتى برغم إعلانه أن المباحث الفيدرالية لن توجه اتهامات جنائية ضدها.

 

وتقول "كلينتون" فى كتابها، إن شعورها الأول كان أن حملتها يجب أن ترد وتوضح أن كومى قد تجاوز حدوده بشكل كبير، لكن مستشارى حملتها تحدثوا إليها وأقنعوها أنه من الأفضل ترك الأمر ومحاولة المضى قدما، وتعلق كلينتون على هذا الأمر فى كتابها قائلة "بالنظر إلى الوراء كان هذا خطأ".

 

 ويعد هذا واحدا من بين عدة أخطاء كبيرة وصغيرة تتحدث عنها كلينتون فى كتابها الذى أثار حالة من التنبؤ والفزع من الديمقراطيين الذين يكره الكثير منها العودة إلى الانتخابات التى أتت بترامب إلى الحكم.

 

وقبل أسبوع من صدوره، احتل كتاب "كلينتون" الجديد صدارة قائمة الأمازون للأفضل مبيعا، مما يعكس ولع الرأى العام المستمر بها .

 

وتقول صحيفة نيويورك تايمز التى حصلت على نسخة من الكتاب، إنه على العكس من آخر مؤلفات كلينتون الذى تناول سنوات عملها فى الخارجية وكان هدفه التمهيد لترشحها فى انتخابات 2016، فإن هذا الكتاب ألفه شخص لم يعد مرشحا لأى شىء. ففى هذا الكتاب تتقبل كلينتون حصتها من مسئولية الهزيمة أمام ترامب.

 

 وعن تدخل كومى، قالت كلينتون إنه سمح لترامب بأن يصورها على أنها محتالة، وأبعد الناخبين فى الأيام الأخيرة قبل الانتخابات. وأشارت كلينتون إلى أنه فى الأشهر التى تلت هزيمتها حاولت تجنب الحديث عما فعله كومى، حتى ظهرت الحلقة المؤلمة مرة أخرى بعدم قرر ترامب إقالة ترامب، وتوجيهه أمر لنائب وزير العدل رود روزنشتاين بكتابة مذكرة تبرر إقالته على أساس أنه أساء التحقيق فى قضية البريد الإلكترونى الخاصة بكلينتون.

 

وتقول كلينتون إنها قرأت مذكرة روزنشتاين غير مصدقة، فها هو الرجل الثانى لترامب فى وزارة العدل يوضح الأمر بكتابة كل الأمور التى كانت تفكر فيها على مدار أشهر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة