قال المدعى العام الفرنسى فرنسوا مولان خلال مؤتمر صحفى أمس الأحد، إن أحد الموقوفين فى مداهمة فيل جويف الأربعاء الماضى، اعترف بالتخطيط لتنفيذ هجوم على الأراضى الفرنسية، دون أن يحدد هدفا معينا.
وكانت الشرطة الفرنسية، أوقفت فى 6 سبتمبر الجارى رجلين خلال مداهمة شقة بضاحية فيل جويف جنوبى باريس، عثر بداخلها على مواد تستخدم فى صنع متفجرات، وأقرا فى تحقيقات النيابة، أنهما حاولا الانضمام لتنظيم داعش فى 2015"، إلا أنهما لم ينجحا فى ذلك بسبب النقص "فى الاتصالات والإمكانيات المادية".
وأوضح، أن الموقوفين هما صاحب الشقة على محمد رحمانى وهو فرنسى جزائرى يبلغ من العمر 36 عاما - غير معروف لدى أجهزة الأمن - ، وأحد معارفه ويدعى فريدريك وهو فرنسى مسلم ويبلغ من العمر 37 عاما عرف بتشدده، وهو مسجل لدى أجهزة المخابرات.
وأضاف أنه "لم يكن هناك مشروع محدد حتى وإن أقر أحدهما أنهما فكرا فى مهاجمة عسكريين يعملون فى إطار خطة سنتينال" المنتشرين منذ اعتداءات 2015 الإرهابية، وكشف النائب العام أن التدقيق فى المعلومات الموجودة داخل حاسوب كان فى شقة فريدريك أتاح العثور على "صور كلاشينكوف وذخائر وأسلحة مفككة وصورة لابنه البالغ من العمر تسع سنوات، مع نسخة بندقية وأشرطة دعاية لتنظيم داعش الإرهابى بعدد كبير".
وبحسب المصدر ذاته فإن فريدريك كان على صلة مباشرة فى أغسطس 2016 برشيد قاسم، وهو أحد المجندين للتنظيم الإرهابى، وقتل على الأرجح فى غارة للتحالف فى سوريا أو العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة