ثمّن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، مبادرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتبنى عقد مؤتمر دولى لإعادة إعمار العراق.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم الاثنين أن ذلك جاء خلال لقاء جمع رئيس حكومة كردستان والقنصل العام لدولة الكويت فى أربيل الدكتور عمر الكندري.
وكان أمير الكويت أعلن فى شهر يوليو الماضى استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولى لاعادة إعمار المناطق المحررة فى العراق قبل نهاية 2017، تماشيا مع مبادئها فى دعم الأشقاء وترجمة حقيقية لرسالتها الإنسانية السامية باعتبارها (مركزًا للعمل الانساني(.
كما أشاد البارزانى بالمبادرات الإنسانية لدولة الكويت تجاه النازحين العراقيين، لاسيما تلك التى حملت شعار (الكويت بجانبكم) التى ادت وبشكل فاعل الى التخفيف عن معاناة النازحين.
وقال القنصل الكندرى - فى تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية - إنه بحث اليوم مع رئيس حكومة إقليم كردستان الأعمال الإنسانية لدولة الكويت خصوصا بعد مرور ثلاث سنوات على تسمية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "قائدًا للعمل الإنساني" ودولة الكويت "مركزًا للعمل الإنساني".
وأضاف أنه بدوره أثنى على المكانة الإنسانية للأمير ودولة الكويت من خلال تنوع الأنشطة الإنسانية المقدمة للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين فى الإقليم والنازحين واللاجئين فى جميع أنحاء العالم .. مثمّنا دور القنصلية العامة لدولة الكويت فى هذه المرحلة من خلال تقديم شتى المساعدات لنازحى الإقليم الذين تجاوز عددهم مليون و800 ألف نازح حيث أدت هذه المساعدات إلى التخفيف عن كاهل حكومة الإقليم.
وذكر أن البارزانى أكد على تشجيع الاستثمارات الكويتية فى الإقليم خصوصًا فى المرحلة القادمة للمساهمة فى إنعاش البنية التحتية والاقتصادية لإقليم كردستان.. مشيرا إلى تقديم جميع التسهيلات للمستثمرين الكويتيين فى جميع المجالات.
وأوضح أنه سلم البارزانى فيلمًا وثائقيًا عن النشاطات الإنسانية لدولة الكويت المقدمة للنازحين العراقيين، والتى شملت جوانب عدة منها الإغاثية والتربوية والصحية.
وتسعى الكويت، منذ أكثر من ثلاث سنوات، للوقوف إلى جانب النازحين العراقيين فى إقليم كردستان الذى كان له النصيب الأكبر فى استقبال موجات النزوح بعد سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابى على مساحات واسعة من العراق.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم فلالى
المسارات المتشعبة التى تتعارض وما يتفق
الاخطار التى ادت إلى انهيار فى الانظمة التى كانت سائدة فى دول لها وزنها وشأنها على مختلف المستويات، وما اصبح هناك من حروب داخلية فى مجتمعات كانت تعيش فى سلام ووئأم مع بعضها البعض، وما قد حدث ايضا من انقسام من شمال وجنوب، وما تطورت الاوضاع السياسية حتى وصلت إلى الارهاب الخطير الذى يخشاه الجميع، الذى فيه الكثير من الخطر والضرر، والذى اصبح العالم فى حرب ضده.