دعت المعارضة فى توجو أنصارها والشعب إلى تنظيم تظاهرة جديدة اليوم الثلاثاء، أمام مقر البرلمان، حيث تعقد جلسة استثنائية، وذلك للمطالبة باستقالة رئيس الدولة فورى جناسينجبى.
وذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم أن معظم أحزاب المعارضة فى البلاد طالبت بإجراء إصلاحات منذ أكثر من 10 سنوات للحد من عدد الولايات الرئاسية والتصويت بالاقتراع إلى ولايتين فقط، موضحا أن دستور توجو لعام 1992 تم تعديله عدة مرات، ولاسيما من قبل الجنرال جناسينجبى إياديما، والذى ألغى عام 2002 الحد الأقصى لشروط الفترات الرئاسية.
وكانت قوات الأمن فى توجو قد أطلقت الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الذين اعتصموا بوسط العاصمة لومى فى مسعى لإنهاء حكم عائلة جناسينجبى الممتد منذ 50 عاما.. فيما سعى فورى جناسينجبى هذا الأسبوع لتهدئة المعارضين من خلال طرح مسودة مشروع قانون لتعديل الدستور وإعادة حد الفترتين الرئاسيتين، والذى ألغاه والده فى 2002.. إلا أن قادة المعارضة متشككون فى تنفيذ الإصلاحات التى ماطلت الحكومة فى تنفذيها لأكثر من 10 سنوات، كما أكد رئيس الوزراء كومى سيلوم كلاسو أن حد الولايتين الرئاسيتين لن يطبق بأثر رجعى.
يذكر أن جناسينجبى إياديما والد الرئيس الحالى قد انتزع السلطة فى انقلاب عام 1967 بعد بضع سنوات من استقلال هذه المنطقة، التى كان يطلق عليها (توجولاند الفرنسية)، عن فرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة