أكدت مصر، فى بيان باسم المجموعة العربية ألقاه السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أمام الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة فى جنيف، رفض المجموعة القاطع وإدانتها الشديدة لجرائم التطهير العرقى والانتهاكات البشعة التى يرتكبها المتطرفون بحق أقلية الروهينجا منذ سنوات فى ميانمار.
وحثت المجموعة مجلس حقوق الإنسان وآلياته الخاصة ومختلف المؤسسات والمنظمات ذات الدولية الصلة والمجموعة الدولية اتخاذ كل الإجراءات الرادعة لوقف هذه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية إضافة إلى العمل بجدية لاتخاذ كافة التدابير الممكنة لضمان وصول الفرق الإنسانية والمساعدات إلى شعب الروهينجا فورا.
وقال السفير عمرو رمضان باسم المجموعة العربية، إن استمرار انتهاكات المتطرفين ضد مسلمى الروهينجا جاء نتيجة تقاعس المجتمع الدولى عن القيام بأى رادع لإيقاف هذه الجرائم البشعة ولمدة طويلة ، وأنه ينبغى على حكومة ميانمار التوقف عن استخدام لغة التسويف والمماطلة والوعود غير الجدية فى إنهاء المذابح بحق الروهينجا إذ بات الهدف واضحا من هذه الوعود وهو إسكات الضمير العالمى من أجل المضى قدما فى هذه الجرائم.
وشدد بيان المجموعة العربية على أن التطرف والتعصب والكراهية وباء لا يمكن السيطرة عليه إذا تجاوز حدودا معينة، محذرة من إمكانية انتقال شرارة التعصب إلى ما هو أبعد من حدود ميانمار.
وطالبت المجموعة مجلس حقوق الإنسان وآليات الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإيجاد حلول مستدامة لقضية الروهينجا وإيقاف هذه الجرائم ضد الإنسانية وتقديم مرتكبيها للعدالة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الناصر. حبيبى
لماذا الخوف من طرد سفير مينيمار.
لماذا يا مصر ومجموعه الدول العربيه عدم استدعاء سفير مينيمار فى بلادكم. وإجباره على وقف جيشه من قتل مسلميهم. هل تخافون. ،،كلام صح ان هذه الظاهره ستنتشر. لاننا نيام. نيام نخاف الدفاع عن كرمتنا. ،،،نخشى زعل سو. ونحافظ على إحساسها. ،،، هل لنا كرامه بعد هدرها با أيدينا. ماذا سنخسر با إنذارهم بقطع العلاقات اذا لم يتوقفوا حالا. ويعيدونهم من بنجلاديش الفقيره جدا التى تعانى من اطعام نفسها. ،،عرفونا لماذا الخوف. ،،عار ،،،، عار. ،،،