سلط عدد كبير من كتاب الصحف المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على مجموعة من القضايا التى تشغل المجتمع، وحل كل منهم فى مقاله بطريقته الخاصة، وإلى أبرز تحليلات الكتاب بالصحف وعلى رأسها العملية الإرهابية فى سيناء وذكرى 11 سبتمبر.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الإرهاب فى العجوزة
تساءل الكاتب عن كيفية قيام الإرهابيين الذين تمت تصفيتهم فى منطقة العجوزة باستئجار شقة سكنية فى منطقة مزدحمة ومكدسة بالسكان رغم الإجراءات الأمنية التى تضع ضوابط لتأجير الشقق بحيث يخطر المالك أقسام الشرطة بالمستأجرين وأسمائهم وبطاقاتهم الشخصية، وبالتالى وصولهم إلى منطقة العجوزة بهذا العدد وهذه الأسلحة يتطلب من المواطنين ضرورة التبليغ عن أى ساكن جديد يستأجر شقة وفرض رقابة شعبية وهذا واجب وطنى حرصا على أمن مصر واستقرارها، خاصة حين يستأجر عشرة أشخاص شقة واحدة ويعيشون فيها دون أن يسأل أحد عنهم، فهذا يفتح صفحة جديدة لمواجهة مع الإرهاب فتصور البعض أن مواجهتها مقصورة على سيناء فقط بل امتدت أطرافها إلى القاهرة، وهذا يعنى أن الإرهاب يحاول أن يتسلل وسط المواطنين لأن ذلك أكثر أمنا وأكثر تأثيرا.
مرسى عطا ألله يكتب: الصدمة
تحدث الكاتب عن خلع حزب الكراهية برقع الحياء وأصبح اللعب على المكشوف والتأمر على الملأ وذلك يعد تأكيدا لعمق الأحقاد وكثافة الغل فى نفوس الكارهين لنجاح مصر فى إفشال وإجهاض مخطط الفوضى، مؤكدا أنهم باعوا أنفسهم للشيطان وارتضوا أن يكونوا أبواقا للتحريض على قنوات الفتنة فى الدوحة ولندن واسطنبول وإطلاق الغارات الإعلامية خلال 4 سنوات وباتوا فى نظر المصريين أشبه بالجنود المرتزقة الذين يتم حشدهم فى ساحات القتال بقوة المال، ورغم ذلك تعامل المصريون مع أكاذيبهم بكل سخرية واستهزاء، رغم الإجراءات الاقتصادية الصعبة، الذى لم تهزه صدمة القرارات وإنما منحته يقظة وانتباها للواقع الصعب الذى ينبغى العمل على تغييره بحلول جذرية لها ثمنها المرحلى ومردودها المستقبلى.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: زايد الخير "يستحق" أعواما للحديث عن "مناقبه"
تحدث الكاتب عن إنجازات وإسهامات الراحل الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد أن هذا الرجل يستحق حقا لقب "حكيم العرب"، وأن وصيته لأولاده بمصر قبل وفاته تعكس عشقه للقاهرة.
أشار الكاتب إلى الفرق بين العام الدراسى فى الماضى والحالى، وقال: "المدرسون كانوا يستقبلوننا بروح الأبوة وبإحساس حقيقى إنهم يؤدون رسالة سامية، ولم يكن هناك من يساوم ليعطيك درسا ولا سناتر تجسد الخيبة القوية"، وتابع: "الوضع الآن أخطر، والمطلوب رؤية للدولة لإصلاح شامل أوسع بكثير من اجتهاد لوزير أو تغيير لا يمس جوهر المشكلة، وهو أن تعود المدرسة لتصنع عقولا تفكر وتبدع".
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: مليارات طارق قابيل!
تحدث الكاتب عن تعليق المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة، على معنى الرقم الذى أعلنه على الناس، قبل بدء رحلة الرئيس إلى الصين وفيتنام بساعات، وقال إن حجم التجارة بيننا وبين الدول الخمس الأعضاء فى تجمع بريكس الشهير وصل إلى عشرين مليار دولار!.
وأشار الكاتب إلى أنه يصدق الوزير فى الرقم ككل، متسائلا عن تفاصيله التى ستوضح وحدها، ما إذا كان الرقم فى مجمله لنا أم علينا!.. فالعشرون مليار دولار هى فى النهاية حاصل جمع الصادرات والواردات بيننا وبين الدول الخمس: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا.
عمرو الشوبكى يكتب: مواجهة الفساد "2"
تحدث الكاتب عن أن النقاش حول مواجهة الفساد فى مصر لم يتوقف وتعليقات الكثيرين حول ما كتبه عن "الفساد منظومة" استمر منذ الأسبوع الماضى حتى الآن، ورغم كل ما نراه من اعتقالات لمسئولين فى الجهاز الإدارى المدنى للدولة اتهموا بالفساد، ودور متصاعد لهيئة الرقابة الإدارية فى ضبط كثير من حالات الرشوة، وآخرها ما جرى مع نائب محافظ الإسكندرية، التى كانت ترفع شعارات التأييد للحكم كل يوم، وتطالب الناس بالتضحية من أجل مصر، إلا أن هذه "المواجهات" لم تقنع الكثيرين بأننا نواجه الفساد بطريقة صحيحة.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الصور المزيفة.. هل تلغى مذابح الروهينجا؟
أشار الكاتب إلى الجرائم والمذابح التى ترتكب فى حق مسلمى الروهينجا فى ميانمار، وأن القتل والتعذيب والتشريد الذى قامت به عصابات منظمة فى ميانمار مدعومة أحيانا من جيش بلادها ضد أقلية الروهينجا المسلمة فى إقليم أراكان، ولا يمكن الزعم والادعاء بأنه غير موجود، وتساءل عن أولئك الذين يحاولون إقناعنا بعدم وجود أى حالات تعذيب أو قتل فى ميانمار لمجرد أن البعض قام بتزييف بضع صور؟!.
الوطن
خالد منتصر يكتب: عن الشماتة والإعصار والانتقام الإلهى
تعجب الكاتب من كمّ الشماتة التى ظهرت فى تعليقاتنا على وسائل التواصل تجاه إعصار فلوريدا والتفكير الخرافى المصاب بعقدة العدوانية والاعتمادية على المعجزة وفقدان الثقة فى العلم، قائلاً للشامتين، موجهاً سؤاله لأصحاب نظرية العقاب الإلهى الفرحين بإعصار فلوريدا: "ألم يجذب انتباهك ويثير خلايا مخك الكسول أن أمريكا حتى الآن فقدت ٣ ضحايا فى الإعصار وأن مصر فقدت ٨٢ حاجاً ماتوا من الحر".
تناول الكاتب فى مقاله أحداث 11 سبتمبر 2001، وتفجير برج التجارة العالمى، وما تلا هذه الذكرى من تغييرات، قائلاً إن هذا الحدث، كان وما زال علامة فارقة للكثير من السياسات التى ما زالت تحكم حركة العالم، الذى لم يعد كما كان، بل حدثت فيه تغييرات جوهرية، أدت إلى ظهور تنظيم القاعدة على السطح، أما ما نعايشه الآن فهو تنظيم آخر نقل الحرب من الخارج إلى الداخل فى ما يعرف بـ"إدارة التوحش" تحت شعار "الجهاد التكفيرى"، بقيادة داعش.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: احذروا.. إفشال الدولة
تحدث الكاتب عن ضرورة محاربة الإرهاب بالثقافة والفكر ومشاركة الفكر والرأى، وليس فقط الاعتماد على الضربات الأمنية، حتى يتم اقتلاعه من جذوره، مؤكدا فى السياق ذاته، أن ما يهدف إليه أعداء مصر من إرهابيين وتيارات العنف السياسى هو ضرب المفاصل الاقتصادية، فاليوم لا توجد حروب عسكرية تسقط دولة، فالدولة تسقط إذا تكسرت مفاصلها الاقتصادية وإفشالها وإثارة العنف.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الاهتمام بالمواطن الفقير
تحدث الكاتب عن ضرورة اندلاع ثورة تشريعية فى مصر للاهتمام بالمواطن البسيط وحفظ كرامته داخل دولته، بجانب وصول الدعم لمستحقيه، وطالب بالاهتمام بأصحاب الدخول المالية المنخفضة والفقراء وأهل العوز من خلال النصوص التشريعية التى يجب سنها وتطبيقها على أرض الواقع.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: ضغط الوزير فى صحة المواطن.. حضرت التكنولوجيا وغاب الأطباء
تحدث الكاتب عن زيارة الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة، لافتتاح مستشفى أبو النجا المركزى بحى غرب شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية بعد تطويرها بـ100 مليون جنيه، وطلب الوزير اختبار جهاز الضغط بالمستشفى واكتشافه أن المسئولة عن الجهاز لا تعلم شيئا عنه، ويشير ذلك إلى أزمة تواجهها المستشفيات التى تتوفر فيها أجهزة حديثة ولا تتوفر فيها الكفاءات التى تديرها، وتابع: الإمكانات مهمة والتكنولوجيا مهمة والأهم هو ضمان تشغيلها بكفاءة عبر الكوادر الطبية المدربة".
دندراوى الهوارى يكتب: حمدين صباحى وأطفال أنابيب الثورة.. "مش بيتعبوا من تكرار الفشل والدفاع عن الإخوان؟!"
تحدث الكاتب عن تكرار فشل حمدين صباحى للوصول إلى السلطة، وقال إنه عندما يسمع اسم حمدين صباحى يقف متأملا ثم يطرح السؤال كيف يستطيع هذا الرجل الاستمرار فى ارتداء عباءة المناضل والمعارض الثورى طوال ما يقرب من 40 عاما سطر فيها كل أنواع الفشل، ومع ذلك يطالب بإزاحة الأنظمة، وأشار إلى أن صباحى لديه استعداد تام أن يضحى بمصر ويضعها على نفس المسار السورى والليبى فى مقابل الجلوس على مقعد الرئاسة بالاتحادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة