قال أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة أعلنت تأسيس لجنة مراقبة لتعزيز الوساطات الدولية، قائلا:" لقد رأينا زيادة فى أعداد اللاجئين وهذا يدعو إلى القلق، ويجب التنبه إلى ذلك خلال اجتماع قادة العالم القادم"، داعياً إلى إعداد خطة علاج جذرية لأزمة مسلمى الروهينجا فى ميانمار.
كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة، سلطات ميانمار، اليوم الأربعاء، بوقف القمع العسكرى وإنهاء العنف ضد مسلمى الروهينجا، فى البلد الذى تسكنه أغلبية بوذية.
وقال جوتيريس، فى مؤتمر صحفى إن الأزمة تزعزع استقرار المنطقة وإن الوضع الإنسانى "كارثي" ودعا جميع الدول إلى تقديم المساعدات
وأضاف "الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة"، أن تجارب كوريا الشمالية النووية أدت إلى زعزعة الاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة إقامة مجلس رفيع المستوى يضم 18 شخصية تمتلك المهارة والخبرات والمعرفة اللازمة من أجل تعزيز دبلوماسية السلام التى تسعى الأمم المتحدة لتنفيذها، وأكد ثقته الكبيرة فى أن يقدم المجلس الجديد نصائحه بشأن جهود الوساطة ، مؤكدا ثقته فى المجلس فى التعاون مع المنظمات غير الإقليمية والجمعيات غير الحكومية.
ودعا جوتيريس كوريا الشمالية إلى الالتزام بواجباتها الدولية، وطالب كل الدول الأعضاء بالتنفيذ الكامل لقرارت مجلس الأمن الدولى، مشيرا إلى أن وحدة مجلس الأمن الدولى توفر فرص العمل الدبلوماسى، وأن الحل لابد أن يكون سياسيا وأن الحل العسكرى سيؤدى إلى كارثة ستحتاج أجيال كثيرة لتصحيحها.
وأكد أن المنظومة الإنسانية دقت ناقوس الخطر بشأن المجاعة في الصومال واليمن وجنوب السودان وشمال نيجيريا، وهناك حوالي 30 مليون شخص في هذه البلدان يتلقون مساعدات بمعدل كل شهر، وأن الأمم المتحدة ستواصل تقديم المساعدة لكل من يحتاجها.
وتابع جوتيريس "إن أعداد اللاجئين بجمهورة أفريقيا الوسطى زادت خلال الأشهر الـ 3 الماضية بنسبة 97%، كما أن عدم توافر الأمن يزيد من تردي الوضع وخاصة في ظل مخاطر المجاعة التي تحتاج لمساعدة الجميع بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة"، مؤكدا أمله أن يقدم قادة العالم المساعدات ويعبروا عن اهتمامهم بهذه المسألة.