تدين النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبد الهادى ومجلس إدارة النقابة بأشد عبارات الإدانة الحادث الإرهابى المستهدف رجال الشرطة بسيناء، لاحقاً بقائمة سوداء طويلة ودامية من أعمال إرهابية مجرمة يجب على كل مواطن مقاومتها، مثله فى ذلك مثل رجال الجيش والشرطة دون مهادنة أو تهاون.
وتؤكد النقابة أن ما أعلنته مصر للعالم مرارًا وتكرارًا بأنها فى حالة حرب، وأن مواجهتها للإرهاب هى مواجهة لإرهاب دولى، يثبت كل يوم صحة وعى القيادة السياسية وتوجهها وإدراكها لطبيعة المخاطر القائمة.
وتؤكد ضرورة دعم البنية الثقافية للمواطن، بصفته رجل الأمن الأول للوطن، لافتة إلى أهمية الثقافة فى الحرب ضد الإرهاب، وتجفيف منابعه الفكرية، وأنها السبيل الوحيد لعزل هذه الجماعات الضالة اجتماعيّا وفكريّا، وفضحِها، ودحض أفكارها، ذلك لأن من نفذ الجريمة الشنعاء ليس الأيدي الملطخة بدماء الأبرياء فحسب، بل نفذتها عقول أفسدها ضيق الأفق، وغياب الانتماء، عقول لطختها الجهالة، وملأها الحقد والضغينة.
كما تنبه النقابة إلى ضرورة التصدى الثقافى من قبل كل المؤسسات الثقافية والإعلامية بشراكة مجتمعية فاعلة لمحاصرة الإرهاب ثقافيا وتجفيف منابعه الفكرية وعدم خلق بيئات صالحة لنموه وانتشاره.
وتتقدم النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء، وإلى رجال الشرطة الأبطال مؤكدة أن أعضاءها معهم يدًا بيد، كحامل القلم بجوار حامل السلاح في خندق واحد في هذه المعركة المصيرية من تاريخ أمتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة