تصدت المعارضة القطرية لمحاولات النظام فى الدوحة تعطيل مؤتمرها الذى سيعقد الخميس المقبل فى العاصمة البريطانية (لندن)، ويعد الأول منذ بدء أزمة قطر، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"
وقالت المعارضة إن برنامج مؤتمر "قطر فى منظور الأمن والاستقرار الدولي" وُضع فى ظروف روعى فيها السرية التامة، وذلك بسبب محاولات النظام القطرى تخريب المؤتمر والضغط على أعضاء من البرلمان البريطانى لمقاطعته.
ويضم المؤتمر، العديد من صانعى القرار من الساسة العالميين، والأكاديميين، ومن المواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب فى قطر، ويُنظمه مجموعة من المعارضين القطريين الحريصين على إيجاد حل منطقى للأزمة الحالية، وعلى استقرار وأمن بلادهم فى المستقبل.
وأوضح خالد الهيل، المتحدث الرسمى باسم المعارضة القطرية أن "المؤتمر يهدف إلى إبراز حقائق الأمور التى تشهدها قطر، وإلى إفساح المجال للتعبير عنها فى ظل سياسة تكتيم الأفواه التى يمارسها النظام القطري".
ويناقش المؤتمر خمس محاور، هى "قطر: الإسلام السياسى ودعم الإرهاب"، و "العلاقة بين قطر وإيران: مصدر رئيس لعدم الاستقرار الإقليمي"، و "الدور الغائب: تطلعات قطر للنفوذ العالمى فى مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان- ويتطرق إلى مخالفات القوانين الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة بتسليط الضوء على ملف تنظيم كأس العالم لسنة 2022"، و "الجزيرة: صوت الإعلام الحر أم بوق الإرهاب؟"، و "الدائرة المفرغة: الاقتصاد والجيوسياسة وأمن الطاقة الدولية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة