أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الأربعاء أنه سيشدّد على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووى الموقّع مع إيران خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأسبوع المقبل فى نيويورك.
وقال جوتيريس فى مؤتمر صحفى "إنه اتفاق أساسى حقا، ساهم فى خفض التوتر. إنه عامل استقرار، وعلى كل الأطراف ألا توفر جهدا للحفاظ عليه".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة يجيب عن سؤال حول ما سيقوله للرئيس الأمريكى حول الاتفاق النووى المعقود فى العام 2015 بين طهران والقوى العظمى، وذلك خلال اجتماع سيُعقد بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتى هذا التصريح فى الوقت الذى توجّه فيه الولايات المتحدة منذ أسابيع انتقادات للاتفاق النووى الإيراني. علما أن ترامب تعهّد العام الماضى بأن "يمزّقه".
ويتعيّن على الرئيس الأمريكى أن يبلغ الكونجرس فى أكتوبر بمدى التزام إيران بتعهّداتها بموجب الاتفاق، ومن شأن جوابه للكونجرس أن كان سلبياً أن يفتح باب إعادة فرض عقوبات سبق أن رُفعت، ما سيؤدى إلى الاطاحة بالاتفاق.
وينص الاتفاق على أن يقتصر البرنامج النووى الإيرانى على الأنشطة السلمية تحت إشراف الأمم المتحدة، وفى المقابل تستفيد طهران من تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقال جوتيريس ردا على رغبة واشنطن إجراء إصلاحات فى الأمم المتحدة لجعلها أكثر فعالية وأقل كلفة "خصصت كثيرا من الوقت (منذ يناير) لإقامة علاقات جيدة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة".
وواشنطن هى المساهم الأكبر فى الأمم المتحدة إذ تغطى 28,5% من ميزانيتها لعمليات السلام المقدرة بسبعة مليارات و300 مليون دولار، و22 % من ميزانيتها التشغيلية البالغة خمسة مليارات و400 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة