ذكرت شبكة سى.إن.إن، الأمريكية، أن مايكل فلين، مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق، رفض طلب جديد من الكونجرس للإدلاء بشهادته أمام لجنة الإستخبارات فى مجلس الشيوخ فى التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسى فى الإنتخابات الأمريكية 2016.
ورفض فلين الامتثال قبلا لأمر استدعاء مجلس الشيوخ فى مايو الماضى، مؤكدًا حقوقه التى يكفلها التعديل الخامس للدستور. وبحسب مصدر، لم تكشف الشبكة الإخبارية عن هويته، فى تقريرها الأربعاء، فإن اللجنة اكدت مجددا طلبها ورفضت فلين مرة اخرى.
وسعت لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ للحصول على شهادة فلين كجزء من تحقيقاتها فى التدخل الروسى المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016، والتعرف عما إذا كان مقربين من ترامب قد تورطوا فى الأمر. واضطر فلين لتقديم استقالته من البيت الأبيض فى فبراير الماضى، بعد توليه منصبه بأسابيع قليلة، وسط جدل حول اتصالاته مع السفير الروسى لدى الولايات المتحدة.
وفى قرار يشكل إحراجا للرئيس الأمريكى، ذكر موقع ديلى بيست أن الكونجرس الأمريكى أصدر قرارا فى ساعة متأخرة الليلة الماضية يدعو الرئيس دونالد ترامب إلى إدانة جماعات الكراهية وذلك بعدما واجه ترامب الانتقادات لرد فعله على العنف فى مسيرة للقوميين البيض بمدينة تشارلوتسفيل فى ولاية فرجينيا الشهر الماضى.
وقال جيرى كونولى عضو مجلس النواب فى بيان إن المجلس صوت بالإجماع على تبنى القرار. وكان مجلس الشيوخ قد وافق على القرار يوم الاثنين. وأضاف "اتفقت الأصوات فى مجلس النواب الليلة على الإدانة الصريحة لأعمال العنف المخزية والمفعمة بالكراهية لجماعة كو كلوكس كلان والقوميين البيض والمؤمنين بتفوق البيض والقوميين الجدد فى تشارلوتسفيل".
وسيحال القرار الذى اتفقت بشأنه آراء الديمقراطيين والجمهوريين إلى ترامب للتوقيع عليه. ولم يرد ممثلون للبيت الأبيض على رسالة بالبريد الإلكترونى تطلب التعليق. ويدعو قرار الكونجرس ترامب إلى إدانة جماعات الكراهية وما يصفه بالانتشار المتنامى للمتطرفين الذين يدعمون معاداة السامية والخوف من الأجانب وتفوق العرق الأبيض.
ويحث القرار أيضا وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز على التحقيق فى أعمال العنف والترويع التى ارتكبها القوميون البيض والنازيون الجدد وكو كلوكس كلان وجماعات على شاكلتها. وخسر ترامب تأييد جمهوريين ورؤساء شركات وحلفاء للولايات المتحدة وأثار الاضطراب فى الأسواق الشهر الماضى بتصريحات عن العنف فى تشارلوتسفيل، حيث وقعت اشتباكات بين القوميين والنازيين الجدد من جهة ونشطاء ضد العنصرية من جهة أخرى فى 12 أغسطس آب.
وقتلت امرأة تدعى هيذر هاير وأصيب عدد من الأشخاص عندما دهس شخص يعتقد أنه من القوميين البيض متظاهرين ضد العنصرية بسيارته. وقال الكونجرس، إن هاير قتلت نتيجة "هجوم إرهابى محلى". كان ترامب قد أدان فى 12 أغسطس الكراهية والعنف "من قبل أطراف كثيرة" فى تصريح أثار إنتقادات من مختلف ألوان الطيف السياسى لأنه لم يشجب القوميين البيض.
غضب فى سنغافورة بعد انتخاب أول رئيسية سيدة
وفى الصحف البريطانية ذكرت صحيفة الجارديان، أن هناك حالة من الغضب فى سنغافورة بعد انتخاب حليمة يعقوب، كأول سيدة تتولى الرئاسة، دون انتخابات، حيث قررت السلطات أمن منافسيها لم يستوفوا معايير الأهلية الصارمة.
وقالت الصحيفة، إن إنجاز تعيين يعقوب كأول إمرأة فى منصب الرئاسة، طغى عليه الانتقاد بأن اختيارها كان غير ديموقراطى بعدما حصلت على المنصب بدون تصويت. وحليمة يعقوب هى برلمانية سابقة من أقلية الملايو المسلمة.
وهذه ليست المرة الأولى التى تشهد فيها سنغافورة، التى تخضع لسيطرة مشددة ويتم حكمها من قبل نفس الحزب لعقود من الزمن، مرشحين للرئاسة من مواصلة السباق، مما يجعل الانتخابات لا لزوم لها، بسحب قول الجارديان.
وفى تطور جديد لسعى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لفرض حظر على دخول مواطنى دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، أيدت المحكمة العليا فى الولايات المتحدة، استمرار نفاذ مرسوم الهجرة المثير للجدل الذى أصدرته إدارة الرئيس دونالد ترامب، ما يبدد آمال عشرات ألاف اللاجئين الذين تمت الموافقة على طلبات اللجوء التى قدموها.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن قرار المحكمة يطيح بفرص عشرات الآلاف من اللاجئين المتعلقة بدخول البلاد، فضلا عن أنه يحرم أكثر من 24 ألف لاجئ من الدخول كانوا حصلوا على تعهدات بالمساعدة من مؤسسات إعادة توطين اللاجئين.
وأوقفت أعلى محكمة فى البلاد العمل بحكم صدر عن محكمة الاستئناف فى سان فرانسيسكو الأسبوع الماضى وكان سيسمح بقدوم آلاف اللاجئين للولايات المتحدة رغم الحظر المفروض، بعد طلب قدمته الإدارة.
ويؤجل القرار الجديد النظر فى الطعون الأخرى فى قرار حظر السفر الذى يمنع كافة اللاجئين والمسافرين من 6 دول إسلامية حتى جلسة مراجعة للمحكمة العليا مقررة فى 10 أكتوبر المقبل.
إمام أهل السنة: جميعنا نعارض العنف
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الأربعاء، بموضوعات مختلفة، وعلى الصعيد الداخلى القت الضوء على تصريحات المرشد الأعلى التى عبر فيها عن استيائه من الإبادة التى تحدث لمسلمى الروهينجا على يد الحكومة فى بورما منددا بجائزة نوبل للسلام التى منحت لأونج سان سو تشى مستشارة الدولة البورمية.
وتناولت الصحف تصريحات المتحدث باسم الحكومة الذى أكد على أن حكومة روحانى لا ترغب فى تقييد الحريات، وتطرق إلى موضوع منع دخول النساء الملاعب، قائلا: "حل هذه القضية تحتاج إلى صبر".
وعلى صعيد آخر قال إمام أهل السنة فى اقليم زاهدان مولوى عبد الحميد إسماعيل زهى فى مقابلة لصحيفة شهروند، إن أهل السنة جميعا يعارضون العنف، مؤكدًا على أنه لا أعذار بعد أوامر المرشد برفع التمييز عن أهل السنة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يدعم السنة التيار الأصولى فى الانتخابات المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة