مستقبل وطن ينتهى من تشكيل مجلس إدارة مركزه للدراسات السياسية

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 11:45 ص
مستقبل وطن ينتهى من تشكيل مجلس إدارة مركزه للدراسات السياسية محمد الجارحى أمين اللجان المتخصصة بحزب مستقبل وطن
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت أمانة اللجان المتخصصة برئاسة محمد الجارحى، اجتماعها الدورى الأسبوعى أمس، الثلاثاء، حيث ناقش خلالها الانتهاء من تفعيل " أكاديمية مستقبل وطن " مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية التابعة لحزب مستقبل وطن"، والانتهاء من تشكيل أعضاء مجلس إدارة المركز من أعضاء أمانة اللجان المتخصصة.

ويتشكل مجلس إدارة مركز مستقبل وطن للدراسات السياسية والاستراتيجية من كل من المهندس محمد جمال الجارحى رئيسا والدكتور محمد شوقى عبد العال نائبا للرئيس بالإضافة إلى كل من الدكتور أحمد محمد رفعت والدكتور مصطفى علوى والسفير خير الدين عبد اللطيف والدكتور فخرى الفقى والدكتور عادل عبد الله والدكتور عبد السلام نوير والدكتورة هالة الهلالى والدكتور حسن سلامة والدكتور سمير صبرى.

ووفقا لبيان صادر عن مستقبل وطن، تم خلال الجلسة الدورية للأمانة، مناقشة الدور الإيجابى الذى سيقوم به مركز الدراسات خلال الفترة القادمة فى تنمية وتطوير المجتمع المصرى فى كافة المجالات، وذلك من خلال بعد الإحاطة بأهم المراحل التطور التاريخى التى مرت بها مراكز الأبحاث والدراسات حتى وصلت إلى ما وصلت إليه فى الدول المتقدمة، وتدريب أكبر قدر من الشباب من خلال المركز، ودعمهم بشتى الوسائل والإمكانيات.

 

كما تناول الإجتماع، إنشاء مكتبة خاصة بالمركز الهدف منها نشر السياسات الاستراتيجية، منها التعليم والصحة وباقى السياسات العامة للدولة، بالإضافة إلى تقيم سياسة الحزب على مستوى الدولة، والمساعدة فى صنع القرار وترشيد صنع القرار.

 

كما تم التأكيد على ضرورة أن يكون المركز وسيلة لتصنيع العلماء والباحثين باعتبارها ورشة للتدريب والتقاط الخبرة، والتى تعد واحدة من المهام المستجدة التى أضيفت لمراكز الأبحاث فى الآونة الأخيرة.

 

بالإضافة إلى وضوح الهدف والمهمة التى يقوم بها المركز لدعم القرار، بحيث يكون متخصصا فى شتى المجالات، سياسى أو اقتصادى أو اجتماعى أو أمنى أو عسكرى، على أن يتم تحديد مستوى التحليل هل هو استراتيجى أم سياسات أم تكتيكى.

 

وناقش الاجتماع، تقديم رؤية إلى الجهات المختصة بالمرور، وذلك من خلال وضع كاميرات فى جميع الطرق على مستوى العاصمة الكبرى، وذلك بهدف رصد والتقاط المخالفات من قبل السائقين المتجاوزين، بحيث يكون مهمة هذه الكاميرات مساعدة رجال المرور فى رصد جميع المخالفات المرورية، وإرسالها إلى المختصين لاتخاذ الإجراءات القانونية " الغرامة " مع هؤلاء المخالفين، بقصد إعادة الانضباط المرورى للشارع المصرى مرة أخرى.

 

وشدد الاجتماع على ضرورة وجود مجموعة منتقاة من الخبراء والأكاديميين والمفكرين الاستراتيجيين، ويفضل من يجمعون بين الخبرة العلمية والعملية، بهدف القدرة على الابتكار والإبداع، وإعداد سيناريوهات واستشراف المستقبل، الانفتاح على الجمهور من خلال استقراء الرأى العام عبر تداول المعلومات ومن خلال عقد مؤتمرات مفتوحة وورش عمل يشترك فيها الجميع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة