"كام شير" أصبح الفانوس السحرى لتحقيق أحلام رواد مواقع التواصل الاجتماعى، واعتبارها حيلة جديدة لشراء أى منتج بطريقة سهلة للحصول عليه سواء منتج أو هدية أو شهرة أو كسب أكبر عدد من المتابعين، مقابل عدد شير معين.
ومع تفاعل الرواد مع كمية "الشير" اللانهائية على فيس بوك لمساعدة غيرهم فى الحصول على العدد المطلوب منه وفوزه، تصدر هاشتاج "كام شير" ترند على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، متحولا الأمر بعد ذلك إلى نوع من السخرية بكوميكسات صور وفيديوهات.
كام شير
ويبدأ الاتفاق كالآتى: " الدخول للصفحات الخاصة بالشركة، وسؤالها عبر رسائل الصفحة "كام شير وأخده ببلاش؟"، وحال الموافقة من قبل الصفحة على هذا "التحدي" يبدأ فى مشاركة تلك الرسالة، طالبا من مستخدمى الموقع مشاركته ليصل إلى عدد المشاركات المتفق عليه ليحصل حينها على المنتج من الشركة مجانا.
الفكرة أثارت الاهتمام بعدما بدأها الفنان محمد هنيدى بمنشور طالب فيه متابعيه بإعادة نشره 100 ألف مرة لطرح جزء ثانى من فيلمه الشهير "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" وبالفعل تم الوصول للرقم الذى وضعه الفنان، مما اضطره الى الإعلان عن طرح جزء ثانى من الفيلم قريباً.
هنيدى
وبالرغم من أن بعض الشركات طلبت أرقاما تعجيزية في بعض الأحيان، إلا أنه حتى فى حالة عدم الوصول للرقم المطلوب، فقد حصلت على عدد غير قليل من المتابعين لصفحاتهم على مواقع التواصل، وحتى إذا انتهت المهمة بنجاح وتم الوصول للعدد المطلوب من المشاركات، فما يتم تقديمه مقابل ذلك فهو تحت بند التسويق والدعاية للشركة مرة آخرى.
وتبادل رواد السوشيال ميديا، الكوميكسات الكوميدية على هاشتاج كام شير، حيث قال أحدهم: " كام شير والمرتب يفضل لآخر الشهر.. كام شير ونرجع زي الأول؟.. كام شير و تجوزنى بنتك؟.. ماما عايزة اخرج..لا.. كام شير وتوافقي.. كام شير وتسيبنى أشتري عمري اللى باقى قول بكام.. أنا بقترح الجواز يبقى بـ الشير؟!..الـ هو كام شير واتجوز بنتك يا عمى و نساعد بعضينا.. بمناسبة تريند الشير اللى بقى يحقق الأحلام، أيه رأيكم أبعت للكراش كام شير ونرتبط.. كام شير و تبعدوا عن حياتنا !!?..كام شير وتزودوا المرتب".
كذلك نشرت عدد من الصفحات على "فيس بوك" صورا تسخر من فكرة "الشير"، متسائلين: "متى يتوقف مستخدمو الموقع عن سؤال عايز كام شير؟"، ناشرا فيديو تحت عنوان "كام شير ونخلص من الأفورة دى"، يسخر فيه من انتشار الظاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة