أكد تقرير حديث أن السوق العقارية فى دبى هى سوق عالمية بامتياز، وصنف التقرير دبى مع لندن وهونج كونج ونيويورك ضمن التصنيف الأول للأسواق العالمية.
وأظهر التقرير الخاص بالربع الثالث الذى نشرته وكالات الأنباء، أنه وبتحليل بيانات نمو الناتج المحلى الإجمالى لبعض المدن العالمية، يتبين أن ناتج دبى يرتبط بشكل وثيق مع الناتج العالمى، بجانب مدن مثل هونج كونج، باعتبارها مركزاً مالياً وتجارياً عالمياًَ، ما يجعلها تتأثر بمتغيرات الأسواق العالمية.
وأضاف التقرير أنه وبالتعمق فى أسواق الأسهم العالمية مقابل مؤشر MSCI العالمى، فإن الأسواق البريطانية إضافة إلى نظيرتها فى هونج كونج هى الأكثر ارتباطاً بالمتغيرات العالمية، فيما أكد التقرير أن العلاقة بين دبى والأسواق العالمية تقع ضمن النطاق المتوسط، ما يشير إلى أن توجهات الأسهم الأجنبية فيها تؤثر بشكل نسبى فى أسواق المال المحلية، خلافاً لما هو عليه فى كل من بريطانيا وهونج كونج.
وفيما يختص بالعلاقة بين القطاع العقارى المحلى والعقارات العالمية، أكد التقرير أن دبى ترتبط بشكل وثيق مع مؤشر العقار العالمى، كما هو الحال مع مدن التصنيف الأول حول العالم مثل نيويورك والمدن البريطانية، وهو ما يشير إلى أن حركة القطاع العقارى فى مدن التصنيف الأول التى تتضمن دبى ترتبط بشكل وثيق مع الأسواق العقارية حول العالم والتدفقات المالية، وهى العوامل المرتبطة بعافية الاقتصاد المحلى.
وأظهر تحليل المستثمرين فى الأسواق العقارية بدبى أن الأجانب يستأثرون بـ49% من قيمة التداولات العقارية فيها، فضلاً عن أنهم مثلوا 70% من قاعدة المستثمرين خلال النصف الأول من العام الجارى، وفيما يتعلق بالأسعار أظهر التقرير أن أسعار العقارات بدبى سجلت استقراراً خلال الفترة المذكورة، مع تراجع طفيف فى الإيجارات وارتفاع فى أنشطة المعاملات العقارية.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع المعاملات العقارية يعكس تغير هيكلية الاقتصاد فى دبى ويعكس أيضاً التقييم الصعودى للعقارات فيها، الأمر الذى عزز من تصنيفها ضمن مدن التصنيف الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة