أفادت مصادر قانونية، أن رجل الأعمال إبراهيم سليمان وزوجته و17 آخرين، الذين أحالهم المستشار أحمد حنفى المحامى العام لنيابة القاهرة الجديدة، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بالاعتداء على اللواء السابق بالتجمع وأسرته، يسعون للتصالح مع المجنى عليهم، وأن دفاع المتهمين عرض على اللواء السابق دفع مبلغ مالى كتعويض عن التلفيات التى حدثت بمنزله، وأن المجنى عليه لم يحدد موقفه من التصالح حتى الآن.
وكشفت المصادر، أنه وقعت مشادات كلامية بين المتهمين والمجنى عليهم مساء أمس بمقر محكمة التجمع الخامس، وأن دفاع المتهمين تدخل لحل الأزمة وعرض على المجنى عليهم سداد قيمة التلفيات التى وقعت نتيجة الحادث.
وأضافت "المصادر" أن التصالح لا يغلق ملف القضية، لكون القضية ليست جنحة إتلاف، وإنما جنحة ترويع وتخويف المواطنين واستخدام أسلحة، وأن التصالح فيها يستلزم التصالح مع المتضرر والمجنى عليه .
كانت نيابة القاهرة الجديدة، قد قررت حبس "سليمان " وزوجته وآخرين 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد نشوب مشادة بين اللواء السابق وزوجة رجل الأعمال بسبب قيادة سيارتها بسرعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
تفتكروا
تفتكروا الفلوس تنسى اللى حصل ولو تمت هتبقى عادة وبعديم هو راجل ميسور الحال مش محتاج فلوس ولكن النفس غلابة تفتكروا البلطجة تكسب ولا العدل والحق حتى لو تم التصالح يكسب الابام القادمة هتبين حاجات كثيرة الفلوس الفلوس كل حاجة تيجى بالفلوس حتى الكرامة والاهانة تتمسح بالفلوس يا شعب
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
كنت اتمنى من رجل الاعمال وهو رجل مثقف الا تأخذه العزة بالاثم وان يكبح غضبه
للاسف هناك حق الشاكى واشك انه يقبل بالتصالح ولو انى اتمنى هذا وهناك حق المجتمع وللاسف ايضا ان تهمتها لها عدة جوانب واثق انه درس للرجل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هو التصالح يعنى التعويض عن التلفيات؟
وياترى الكرامة قيمتها اد ايه ؟ وإذا كان كل بلطجي صاحب مال فما مصير الغلابة الذين لايملكون السلطة أو أي شيء مادي قابل للاتلاف؟ تضيع كمان كرامتهم ؟ السجن لتربية هؤلاء البلطجية وليكونوا عبرة لمن بعدهم.