نرصد الملف الاسود ل"ذئاب الاسفلت" .. إغتصاب وسرقة بالاكراه وخطف وقتل

الخميس، 14 سبتمبر 2017 11:08 م
نرصد الملف الاسود ل"ذئاب الاسفلت" .. إغتصاب وسرقة بالاكراه وخطف وقتل  موقف ميكروباص - ارشيفية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ذئاب الاسفلت" لقب جديد حمله سائقى الميكروباص الذين تكاثرت جرائمهم وإكتظت بها أروقة المحاكم .. فبعيداً عن حوادث الطرق..سجل جنائى جديد لهم يضم  إغتصاب وسرقة بالاكراه وقتل وهتك عرض أو كلها معاً .. المتهم فيها "سائق وتباع"

السطور التالية ترصد أشهر جرائم سائقى الميكروباص والتباعينى فى خطف الفتيات والسيدات من الطريق العام بحجة توصيلهن إلى مقصدهن ..ولكن تلاحظ الضحية أن خط السير إختلف ويبدأ التباع فى الكشف عن قناع العملية الاجرامية التى ينسجونها فتقع فريسة للاغتصاب تحت تهديد السلاح.

"جيوشى" قفزت من السيارة وماتت

الامر لم يصل الى الاغتصاب فى الواقعة التى تعرضت لها الفتاة الاندونيسية "جوشى" والتى تدرس بجامعة الازهر وإتفقت مع صديقتها زرقا بالتوجه الى منطقة الحسين لتناول الافطار بعد صيام يوم طويل وحار.. وفى الحى العاشر بمدينة نصر وجدا ميكروباص إستقلاه على أنه متوجه الى منطقة الحسين لم يرتابا لعدم وجود أى ركاب أخرين بالسيارة سوى التباع و شخص أخر صديق السائق ..وإنطلاقها بسرعة جنونية لم يكن مزعجاً بالنسبة لهن

تنبهت الفتاتين لدخول السيارة الى منطقة بها مقابر وتبعد عن العمران وبمجرد سؤالها للسائق عن وجهته بادرها التباع بإشهار سلاح أبيض فى وجهها عبارة عن "مطواة" وطلب منها هى وصديقتها تسليمهم كافة متعلقاتهن وبالفعل إستجابت الفتاتين للتهديد وقبل أن يتطور الامر للعتداء عليهن تمكنت "جوشى" من فتح باب السيارة بسرعة وقفزت منه الا أن رأسها إرتطم بحجر كبير تسبب فى تهشم رأسها وماتت فى الحال .. وتمكنت العدالة من ملاحقة المتهمين وبمثولهم أمام محكمة الجنايات تمكنت من معاقبة السائق والتباع وصديقهما بالسجن لمدة 15 سنة بعد توجيه تهمة الخطف والسرقة بالاكراه والقتل.

 

إغتصاب ربة منزل وإعدام السائق والتباع

 

 

وفى إتجاه عين شمس وقفت منى "ربة منزل" تنتظر ميكروباص لتعود الى منزلها بعد يوم عمل شاق .. وما إن وقفت سيارة أسرعت "منى" لركوبها ولم تكن تعلم بالمصير الاسود الذى ينتظرها ..السيارة لم تنتظر ركاب أخرين فبعد أن إستقلتها منى أسرعت بكل قوتها وخيم الصمت على السائق والتباع ولم يكسر الصمت سوى ملاحظتها تغير خط السير وإتجاهها الى شوارع جانبية ومحاولة السائق الحفاظ على سرعته .. وهنا أدركت أنها "مخطوفة" وكا قالت فى التحقيقات أنها حاولت الاستنجاد بالصراخ و حاولت إستعطافهم لتركها لكنها فشلت حتى وصلت السيارة الى منطقة مهجورة وهناك تناوب السائق والتباع إغتصابها وبعد ان فرغا من جريمتهما تركوها فى حالة إعياء وفرا هاربين

وعندما فاقت إستجمعت ما تبقى من قواها و توجهت الى قسم الشرطة وحررت محضراً بالواقعة وأدلت بمواصفات المتهمين وتمكنت المباحث من القبض عليهما وتقديمها الى العدالة وإنتهت القضية بإحالة المتهيم الى فضيلة المتى والذى صدق على حكم بإعدامهما شنقاً.

الاهالى أنقذوا "بسنت" من الاغتصاب

ومن ربة المنزل الى الطالبة "بسنت" والتى ترصدها سائق وصديقه أثناء عودتها من الدرس الخصوصى بمنطقة روض الفرج وقررا إختطافها .. فتوجها ناحيتها بالسيارة الميكروباص وعندما خاب املهما فى ركوبها بإرادتها قام أحدهما بالنزول من السيارة وجذبها وبادرها بضربه على رأسها بالة حادة فقدت الوعى على أثرها ... لكنها فاقت بعد دقائق لتجد نفسها فريسة داخل الميكروباص .. وكما روت بسنت فى التحقيقات أنها فور إستعادتها لوعيها حاولت القفز من السيارة للهرب بعد أن لاحظت إزدحام الطريق ولاحظ بعض المارة إستغاثتها فأنقذوها من أيدى ذئاب الاسفلت و توجهت الى قسم الشرطة لتحرير المحضر وبإحالة المتهمين الى ساحة العدالة قضت بمعاقبتهما بالسجن المشدد 10 سنوات.

 

عجوز ضمن ضحايا "ذئاب الاسفلت"

 

فى الطريق الزراعى بالتل الكبير لاحظ أحد ذئاب الاسفلت وقوف سيدة عجوز تنتظر وسيلة مواصلات فتوجه لها السائق وعرض عليها أن يقوم بتوصيلها الى أى مكان تطلبه .. لم تدرك العجوز أن السائق لن يحترم كبر سنها أو انها ستتعرض للاغتصاب وهى فى أرذل العمر وبالفعل .. إنطلق بها الى إحدى الزراعات وإنقض عليها وإغتصبها دون أن يهتز لتوسلاتها ولكن حظه العثر نمى لسمع بعض المزارعين صوت صراخ السيدة العجوز فأسرعوا بالتحفظ عليها وقادوه الى مركز الشرطة وحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة