رئيس جامعة المنيا يضع خريطة المحظورات داخل الحرم.. التدخين والعمل الحزبى

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 02:31 م
رئيس جامعة المنيا يضع خريطة المحظورات داخل الحرم.. التدخين والعمل الحزبى الدكتور جمال أبوالمجد رئيس جامعة المنيا
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت جامعة المنيا حالة الطوارئ استعدادا لبدء العام الدراسى الجديد من حيث أعمال الصيانة وتجهيز المدن الجامعية لاستقبال الطلاب، بعد رصد بعض الملاحظات على حالة الفراش والتجهيزات ومبنى مدينة الطالبات بحى الأخصاص شمال المحافظة.

قال الدكتور جمال أبوالمجد رئيس الجامعة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن هذا العام شهد إضافة مدينتين جدد للمدن الجامعية بالمنيا، أحدهما للطلاب وأخرى للطالبات مما ساهم  فى الزيادة الاستيعابية  للمدن الجامعية، لافتا إلى أن اختيار الطلاب للمدينة الجامعية سوف يكون على أساس  المجموع والسن الأصغر، ثم المحافظة الأبعد فى المرحلة الأولى.

وأوضح: "أما فى الأعوام الدراسية الأخرى يكون الاختيار بالتقدير ثم نوع الكلية وبعدها المحافظة هذا بخلاف الحالات الإنسانية ، وأشار إلى أن المدن الجامعية تستقبل هذا العام  ما يقرب من  6 آلاف طالب وطالبة، الثلثين من الطالبات.

وأضاف رئيس الجامعة انه تم افتتاح مبنى جديد بالمطعم المركزى يتسع لاستقبال 500 طالبه بعد فرشه بالكامل، كما تم توريد فرش جديد لـ 450 غرفة للطلبة وجار توريد كميات أخرى من الفرش.

وأوضح رئيس الجامعة، أن المحظورات داخل سور الجامعة عدم الحديث فى السياسة لا مكان للأحزاب ، وعدم التدخين فى الأماكن المغلقة، والحفاظ على العادات والسلوكيات العامة، مشددا: "العقوبات تنتظر المخالفين، وإلزام الجميع بعدم شراء أى شيء من خارج الجامعة طالما أنه متوافر بالداخل".

وعن الكتاب الجامعى، قال "أبو المجد"، إن عددا من الكليات بالجامعة حصلت على الدعم وسوف يتم طباعة الكتاب الجامعى لتلك الكليات داخل الجامعة، لضمان منتج أفضل حتى يصل الكتاب الجامعى ليد الطالب مبكرا بأسعار مخفضة عن العام الماضى.

ومن ناحية أخرى، اشتكى عدد كبير من الطالبات سوء حالة  مبنى المدينة الجامعية بحى الأخصاص شمال المنيا ، وهذه شكوى متكررة من الطالبات كل عام وقد تم عمل صيانة للمبنى أكثر من مرة ، وهذا ما أكده تقرير الرقابة الإدارية  خلال جولته على المدن الجامعية أن هناك ملاحظات حول الحالة الإنشائيه  لمبنى المدنية، بالإضافة إلى التجهيزات والفرش والدواليب وأسرة الطالبات.

يقول خالد طه احد أولياء الأمور، أن بداية العام الدراسى تأتى كل عام  لتفتح أبواب مغلقة، وأهمها  مشكلة السكن خاصة للطالبات اللاتى لم يجدن مكانا داخل  المدن الجامعية ،وأضاف هذا يعد موسم رواج لسكن الخارجي والذى اشتعل كثيرا هذا العام حتى أن الحجرة الواحدة يتم تأجيرها بما يقرب من 1200 جنيه بداخلها 3 أسرة موزعه على الطلاب، وعدم وجود أماكن بالمدن الجامعية خاصة للطالبات يتسبب فى أزمة مع أولياء الأمور تصل لدرجة السفر والعودة بشكل يومى، أو حضور الطالبات عدد معين من الأيام فى الأسبوع.

أما بدر عبد العظيم احد أولياء الأمور قال، إن المشكلة فى السكن ليست فى ارتفاع الأسعار التى زادت بما يقرب من الضعف عن العام الماضى، ولكن المشكلة فى الأمان للطالبات، فالمدينة الجامعية أفضل بكثير لهن، حتى وإن كانت مرتفعة الأسعار.

 

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د.احمد علاء

نسيتوا اهم محظورة من محظورات جنابه

وهى حظر مقابلة سيادته لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وتركهم فى الانتظار لمدة تصل الى ٥ ساعات بدون امل فى لقاء جنابه انشر يا سابع ده تانى تعليق لى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة