أصبحت المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسهم منظمة هيومان رايتس ووتش، التى تعمل بمكيالين، فتعد تقارير كاذبة ضد دول بعينها، وتتجاهل دول أخرى، حيث شهدت قطر عدد من الأحداث والتى كانت أخرها انتهاكات ممنهجة ضد المعارضة القطرية، وسحب الجنسية منهم وطردهم من بلادهم، بالإضافة إلى القبض عليهم، فلم تتجرأ هذه المنظمة على إعداد تقرير واحد لما يحدث من النظام القطرى ضد معارضيه، فى هذا الصدد أكد عدد من النواب أن هذه المنظمة تتلقى تمويلها من دول مشبوهة وعلى رأسها قطر للتدخل فى شئون دول معينة وعلى رأسهم مصر.
وقال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن المنظمات الحقوقية الخارجية تعمل بازدواجية فى التقارير التى تعدها فتتجاهل أحداث بعينها، فبينما تعدى تقارير كاذبة ضد مصر ودول عربية بعينها، فالسؤال هنا لماذا تتجاهل منظمة هيومان رايتس ووتش ما يحدث فى قطر لانتهاكات للمعارضة وسحب الجنسية منهم والقبض عليهم، وطردهم من بلادهم.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن هذه المنظمات مسيسة وتعمل لصالح دول معينة وعلى رأسها قطر، التى تتلقى تمويلها من دول الغرب وقطر وتركيا، للتدخل فى الشأن المصرى، ودول معينة وإعداد التقارير المليئة بالأكاذيب من أجل تدمير الدول، مشيرا إلى أن هذه المنظمات نفسها تتجاهل ما يحدث فى الغرب وفى قطر من انتهاكات كبرى للمعارضة، وأصبحوا متخصصين فى نقل الاكاذيب عن احداث مكذوبة فى مصر ودول معينة.
ومن جانبه قال محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن تجاهل المنظمات الحقوقية وعلى رأسها منظمة هيومان رايتس ووتش للأحداث فى قطر، وانتهاك النظام القطرى للمعارضة من خلال سحب للجنسية وطردهم وسجن الموجودين فى بلاده، يؤكد أن هذه المنظمات تعمل بمكيالين، من خلال إعداد تقاريرها التى لا تمت بالمصداقية بصلة.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تزييف هذه المنظمات الحقوقية يتم كشفه من حين لاّخر، لأنها أصبحت منظمات تعمل من خلال الدول التى تمولها لتحركها ضد دول أخرى، لافتا أن كل تحركات هذه المنظمات مشبوهة ولا تعمل الإ لصالح الممولين من قطر وتركيا ودول الغرب، فلم نرى تحرك هذه المنظمات فى أحداث تظاهرات العمال فى فرنسا، ولا التظاهرات الموجودة ضد أردوغان فى تركيا، والانتهاكات التى تمارس دائما ضد معارضيه، وأيضا انتهاكات تميم ضد المعارضة وطردهم من بلادهم وغيرها من الأمور التى تتلاشى هذه المنظمات التحرك لها.
ومن جانبه قال أحمد سميح، عضو مجلس النواب، إن نظام تميم لا يعترف أبدا بالرأى المعارض له، ولم يعطى له الفرصة لهم فى التواجد داخل بلاده لممارسة الديكتاتورية التى يقوم عليها نظامه الإرهابى، مؤكدا أن تنظيم المعارضة القطرية مؤتمرا اليوم فى لندن للرد على أفعال النظام القطرى، لاقت ترحيب من الكثير من الدول، والدعم الكامل لهم، لأن النظام القطرى، أصبح يعانى من أزمات كبرى سببها تميم ورجاله.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تجاهل وصمت المنظمات الحقوقية على ما يحدث للمعارضة من انتهاكات مستمرة فى قطر، أمر طبيعى، ويؤكد للجميع أن تميم هو الممول الرئيسى والأول للمنظمات المشبوهة التى تترصد لمصر والبحرين وغيرها من الدول العربية المكافحة للإرهاب، من خلال إعداد تقارير كاذبة ضد هذه الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة