تفقد السعيد حلمى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، قرية شالى بواحة سيوة والتى تحتوى على عدد من المبانى الأثرية، وذلك للوقوف على الحالة الراهنة لها تمهيدا للبدء فى مشروع ترميمها وتطويرها طبقا لقرار اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية والقبطية.
وأوضح "حلمى" أن للقرية أهمية كبيرة حيث يرجع تاريخ إنشاؤها الى عام 600 هجرى و1203م حين اتفق بعض الأهالى على إنشاء قرية تحميهم من غارات البدو فى ذلك الوقت.
وأشار حلمى إلى أن القرية تحتوى على المسجد العتيق الذى يتميز بمئذنته المبنية على طراز الصوامع وهو ما اشتهرت به مأذن المغرب والأندلس، كما بها بقايا منازل وبئر للمياه، هذا ولازالت القرية تحتفظ بإطلالها التى تعبر عن التاريخ الضارب فى القدم.
ومن جانبه قال محمد متولى مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية والساحل الشمالى، إن الزيارة تضمنت أيضا عددا من المواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية ومطروح، حيث تفقد أتليه الكتاب والفنانين بحى بوسط، ومسجد الإمام البوصيرى بحى الجمرك بالإسكندرية، وحصن زاوية الأجداب بمدينة السلوم بمحافظة مطروح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة